اكتشاف جديد يبحث في وجود حياة على كوكب الزهرة
إكتشف علماء إشارات تدلّ على وجود حياة على كوكب الزهرة، ولفتوا إلى أنّ أحرّ كوكب في المجموعة الشمسية قد يكون موطناً للكائنات الفضائية. فما القصّة؟ تابعي التفاصيل في ما يلي.
الحياة على كوكب الزهرة ليست جديدة
فكرة الحياة على كوكب الزهرة تعود إلى الستينيات طرحها عالم الفلك الأميركي الراحل كارل ساجان. وبعد أكثرمن خمسة عقود اكتشف العلماء هذا العام "الفوسفين" على كوكب الزهرة. والفوسفين هو مركّب كيميائي وغاز قابل للاشتعال وهو مؤشّر على دليل حياة على كوكب الزهرة بحسب العلماء. ويتم إنتاج الفوسفين من خلال الكائنات الحية الميكروبية اللاهوائية والتي تتطلّب الأوكسجين.
قاد الإكتشاف جين جريفز من جامعة كارديف عبر استخدام تلسكوبين على الأرض. وسيقوم العلماء برسم خرائط لسطح كوكب الزهرة أو البحث عن نشاط ما من أجل التأكد من إمكانية وجود الحياة على الكوكب. ويشير الباحثون إلى ضرورة أخذ عينات من الغلاف الجوي لاختبارها. ومن المحتمل أن تستغرق هذه المهمة سنوات أو حتى عقودًا، ومن المتوقّع إطلاق المهمة إلى كوكب الزهرة بحلول عام 2023، والتي ستشمل مسبارًا جويًا. هذا، وسيقوم العلماء في دراسة الغلاف الجوي لكوكب الزهرة من الأرض للتحقيق من أمور أخرى كنوع الحياة المتوقّع على كوكب الزهرة.
ويُتوقّع أن تكون الكائنات التي تعيش في كوكب الزهرة عبارة عن ميكروبات تعيش في قطرات تنشأ من السحب الكثيفة للكوكب.
يلفت ديفيد جرينسبون، أحد كبار العلماء في معهد علوم الكواكب في توكسون أريزونا، أنّ الإمكانيات مفتوحة على مصراعيها، ويمكن أن يكون هذا الاكتشاف إنذارًا كاذبًا - لكنه إنذار.
ويتابع العالم، مع استمرار البشرية في البحث عن رفقة، سواء على الكوكب المجاور أو على الكواكب الواقعة بين النجوم، فإنّ مسألة البصمات الحيوية للغلاف الجوي لن تختفي. ومع كوكب الزهرة، على عكس الكواكب الخارجية التي تبعد عشرات أو مئات أو آلاف السنين الضوئية، يمكننا البحث والذهاب وإلقاء نظرة في رحلة تستمر لأشهر بدلاً من قرون.
كما كتب الشاعر كامينغز: "اسمع: هناك جحيم من الكون الجيد المجاور؛ دعنا نذهب."
بانتظار السنوات القادمة وما ستكشفه، هل تتخيّلين العيش يوماً ما في كوكب الزهرة؟
إقرئي أيضاً: