الأزرق للصبي والزهري للبنت...فلماذا؟
هل تساءلت يوماً لم اللون الزهري يخصص للبنات وأما اللون الأزرق فهو للصبيان في أغلب دول العالم؟ الإجابة ستفاجئك تماماً....تابعينا لتكتشفيها...
الأزرق للفتيات...وأما الزهري فللصبيان...
هل تقف العادات والتقاليد فقط وراء اختيار الألوان التي تميّز الصبيان عن البنات أم أن هناك حقائق ملموسة لا نعلم بها؟ يقال أن اللون الزهري كان اللون الذي يميّز الصبيان في الزمن القديم، وأما اللون الأزرق فكان للفتيات. كان اللون الأزرق في ما يقارب عام 1918 هو اللون المنسوب للفتيات لأنه كان يعتبر من الألوان الهادئة، وأما اللون الزهري فكان يعد من الألوان القوية لذلك كان ينسبب للصبيان ليصبحوا أقوياء في المستقبل.
متى أصبح اللون الزهري لون المواليد الفتيات؟
عام 1947، وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وبعد أن كان اللون الأزرق هو لون الإناث، أطلق المصمم كريستيان ديور مجموعة من الملابس النسائية حملت بمعظمها اللون الزهري ليصبح بعد ذلك اللون الذي يميّز الأنثى.
هل يجوز احتكار اللون لجنس معيّن؟
بعيد ترسّخ الفكرة في رأس الأهل، أصبحوا يشددون على إلباس الطفل واختيار أكسسواراته ومفارش سريره...وكل أغراضه تقريباً باللون الذي يميّز جنسه ما بين الزهري والأزرق...ولكن هذه الفكرة بدأت بالاضمحلال مع تركيز المحال التجارية على ألوان أخرى ومنها الأخضر والأبيض، والأصفر والتي تليق بالجنسين، وبدأت بتشجيع الأهل على استهلاكها.