المحامي الأقدم في العالم فلسطيني... إلى غينيس

أقيم في رام الله بالضفة احتفال بمناسبة تسجيل المحامي الفلسطيني فؤاد شحادة ضمن موسوعة جينيس العالمية للأرقام القياسية، بصفته أقدم محامٍ ممارس للمهنة، منذ 1949 وحتى اليوم.

 

حضر الاحتفال المئات، من بينهم وزراء في الحكومة الفلسطينية، ومحامون ورجال أعمال. وعرض خلاله فيلماً وثائقياً عن مسيرة شحادة، وصوراً بالأبيض والأسود له وهو يترافع أمام المحاكم.

 

وأذيع خلال الاحتفال تسجيل مصور لممثل عن موسوعة جينيس، قال فيه: "فحصنا وتأكدنا أن فؤاد شحادة هو أقدم محامٍ لا يزال يمارس المهنة حتى الآن."

 

تلقى شحادة تعليمه في مدرسة سانت جورج بالقدس، وأكمل بعد ذلك دراسته الجامعية في الجامعة الأمريكية في بيروت. عاد إلى القدس، للالتحاق بمعهد الحقوق، وتخرج منه قبيل انتهاء الانتداب البريطاني في فلسطين. وحصل على شهادة ممارسة المحاماة، الصادرة عن حكومة فلسطين، في الثالث عشر من آذار/مارس عام 1948.

 

ويحمل رخصة ممارسة المحاماة من نقابات المحامين الفلسطينية والأردنية والإسرائيلية.

 

وكان شحادة قد بصره في إحدى عينيه عام 1978 إثر حادث سير، وفقده في العين الثانية بعد سنوات من الاستمرار في مواصلة عمله. وقد قال في المناسبة: "إلى اليوم أذهب وأجلس خلف المكتب، وأدقق القضايا، وأعطي التعليمات بمنتهى الدقة."

 

وجاء في الفيلم الوثائقي أن المكتب الذي يديره شحادة اليوم، يمثل عشرات الشركات والمؤسسات المالية والاقتصادية والجامعات والمؤسسات الدينية والاجتماعية والسفارات وغيرها.

 

ويضم فريقاً كبيراً من المحامين الممارسين والمتدربين والمساعدين القانونيين، ومن ضمنهم الجيل الرابع من العائلة.

scroll load icon