الموسيقى المبهجة تجعلكِ أكثر تعاوناً
أظهرت دراسة جديدة، أجراها فريق بحثي من جامعة كورنيل في نيويورك، أن الموسيقى الملائمة للحالة المزاجية، قد تؤثر على مدى تناغم الناس خلال عملهم مع بعضهم البعض.
وقد جرى تقسيم 78 مشاركاً عشوائياً إلى ثلاث مجموعات: مجموعة الموسيقى السعيدة، ومجموعة لا تسمع الموسيقى.
واستخدم المشاركون في كل مجموعة تطبيق كمبيوتر، يلعبون من خلاله لعبة اقتصادية مع مشاركين مجهولين في الغرفة ذاتها، من دون التحدث مع بعضهم البعض.
منح كل شخص عشر قطع رمزية، مقابلة لقيمة نقدية. وخلال عشرين جولة من اتخاذ القرارات، طلب من كل شخص إما الاحتفاظ بالقطع الرمزية أو تخصيصها لصندوق يقسم محتواه على المشاركين في النهاية.
نشرت النتائج في مجلة Organizational Behavior، وجاء فيها أن الذين يستمعون للموسيقى المبهجة، قدموا إسهامات أكبر للصندوق الجماعي مقارنة بمن يسمعون موسيقى غير مبهجة، أو من لا يسمعون الموسيقى على الإطلاق. وتسببت الموسيقى غير المبهجة في حالة مزاجية سيئة مقارنة بالمجموعتين الأخريين.
وقال نيل أشكاناسي أستاذ الإدارة في جامعة كوينزلاند في برزبين بأستراليا والذي لم يشارك في الدراسة لرويترز هيلث "الخلاصة هي أن المشاعر مهمة."