بعد العبودية الجنسية ناديا سفيرة للأمم المتحدة... وأمل كلوني تدعمها
عينت الأمم المتحدة الإيزيدية العراقية ناديا مراد باسي طه (23 عاماً) سفيرة للنوايا الحسنة، من أجل كرامة ضحايا الاتجار بالبشر.
اختطفت ناديا مع أكثر من 150 شابة إيزيدية من قريتهنّ كوشو في سنجار في صيف العام 2014، وأرغمت على ممارسة العبودية الجنسية من قبل تنظيم داعش. بعد ثلاثة أشهر في الأسر، نجحت ناديا بالفرار إلى ألمانيا، حيث نالت الرعاية الجسدية والنفسية المناسبة. حالياً تناضل ناديا مراد باسي طه، البالغة من العمر 23 عاما، من أجل تصنيف الانتهاكات التي ارتكبت بحق الإيزيديين في العام 2014 في خانة الإبادة.
وقالت ناديا: "أكبر مخاوفي هو، أنه في حال مني تنظيم "الدولة الإسلامية" بالهزيمة، ألا يحلق إرهابيوه لحاهم وألا يذوبوا بين الحشود وكأن شيئا لم يكن". وتابعت "لا يمكن أن نسمح لهم بفعل ذلك". وكسفيرة نوايا حسنة للأمم المتحدة، ستسعى إلى تسليط الضوء على ضحايا الاتجار بالبشر، وخصوصا اللاجئين والنساء والفتيات.
تمثل ناديا مراد المحامية الدولية أمل علم الدين كلوني، التي أكدت أن تنظيم "الدولة الإسلامية" ارتكب إبادة ويجب أن يحاسب. وأضافت كلوني أن "لقد تمّ استعباد آلاف الإيزيديات من قبل تنظيم إرهابي، تنظيم "الدولة الإسلامية"، الذي ارتكب إبادة ولم يعاقب على جريمته بعد". وتابعت "أشعر بالخجل كإنسان حين أرى أن نداءاتهم للاستغاثة لا تلقى آذانا صاغية".