بعد قصّة التركي الذي ألقى بزوجته من مرتفع إحمي نفسكِ من التعنيف وبلّغي فوراً

بعد قصّة التركي الذي ألقى بزوجته من مرتفع إحمي نفسكِ من التعنيف وبلّغي فوراً

محتويات

ضجّت مواقع التواصل الإجتماعي بخبر قتل رجل تركي لزوجته الحامل عبر رميها من على قمة جبل، في وادي الفراشة بمدينة موغلا التركية.

وحصلت هذه الجريمة بعد أن التقط معها صور سيلفي رومانسية، وتزعم التقارير أن "هاكان أيسال" دفع زوجته بوحشية من قمة جبل ترتفع 300 متراً، وذلك بهدف الإحتيال على شركة التأمين ومن أجل تحصيل مبلغ بوليصة تأمين ضد الحوادث (مبلغ قدره حوالى 50 ألف دولار تأمين على الحياة). المؤسف إضافة إلى الجريمة التي حصلت أن زوجته الضحية "سمرا" كانت حاملاً بطفلهما، فماتت هي والجنين على الفور.

بعد هذه القصّة الأليمة، لا بدّ من الإضاءة على قضايا تعنيف المرأة المتزايد خلال فترة الحجر المنزلي والأزمة الاقتصادية التي تجتاح العالم والتوعية ضرورية!

 

تقرير الأمم المتحدة حول التعنيف ضد النساء

 العنف ضد المرأة

نشرت الأمم المتحدة تقريراً أشارت من خلاله أنّه تتعرّض واحدة من كل ثلاث نساء في جميع أنحاء العالم للعنف الجسدي أو الجنسي، من قبل الشريك الحميم في الغالب. يُعد العنف ضد النساء والفتيات انتهاكًا لحقوق الإنسان، ويمكن أن تكون العواقب الجسدية والجنسية والعقلية الفورية والطويلة الأمد على النساء والفتيات مدمرة، بما في ذلك الموت.

يؤثر العنف سلبًا على الرفاه العام للمرأة ويمنعها من المشاركة الكاملة في المجتمع. إنه يؤثر على أسرهن ومجتمعهن والبلد ككل. لها تكاليف هائلة، من ضغوط أكبر على الرعاية الصحية إلى النفقات القانونية وخسائر في الإنتاجية.

أصدرت 155 دولة على الأقل قوانين بشأن العنف المنزلي، فيما 140 دولة لديها تشريعات بشأن التحرّش الجنسي في مكان العمل (البنك الدولي 2020). لكن لا تزال هناك تحديات في تطبيق هذه القوانين، مما يحد من وصول النساء والفتيات إلى الأمان والعدالة. لا يتم عمل ما يكفي لمنع العنف، وعندما يحدث، غالبًا ما يمر دون عقاب.

 

حلول الأمم المتحدة

العنف ضد المرأة

  • تؤكد الاتفاقيات الدولية حق المرأة في العيش في مأمن من العنف مثل اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة وإعلان الأمم المتحدة لعام 1993 بشأن القضاء على العنف ضد المرأة.
  • فقط 40 في المائة من النساء يطلبن المساعدة من أي نوع بعد تعرضهن للعنف، ولذا دعت الأمم المتحدة وصول النساء والفتيات إلى خدمات عالية الجودة ومتعددة القطاعات ضرورية لسلامتهن وحمايتهن وتعافيهن، خاصة لأولئك الذين سبق لهن أن عانين من أشكال متعددة من التمييز.
  • وفقا بيان الأمم المتحدة: نحن شركاء مع الحكومات ووكالات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الأخرى لإيجاد طرق لمنع العنف ضد النساء والفتيات، والتركيز على التعليم المبكر والعلاقات المحترمة والعمل مع الرجال والفتيان. ولا تزال الوقاية هي الطريقة الأكثر فعالية من حيث التكلفة وطويلة الأمد لوقف العنف.
  • كجزء من النهج الشامل لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، قال البيان: نعمل أيضًا مع الشركاء لتعزيز جمع البيانات وتحليلها لتوفير فهم أفضل لطبيعة وحجم وعواقب العنف ضد النساء والفتيات. يساعد جمع البيانات وتحليلها أيضًا هيئة الأمم المتحدة للمرأة وشركاءنا على فهم ما يصلح وما لا يعمل لمعالجة هذا العنف.
  • لأكثر من 10 سنوات، عملت المبادرة العالمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، المدن الآمنة والأماكن العامة الآمنة، على منع التحرّش الجنسي ضد النساء والفتيات في الأماكن العامة والاستجابة له، ومنذ عام 2017 كنا أيضًا عضوًا رئيسيًا في مبلغ 500 مليون يورو مبادرة Spotlight التي تنشر استثمارات هادفة وواسعة النطاق لإنهاء العنف في أغلب الدول.
  • من الضروري تبليغ الجمعيات في بلدكِ عند التعرّض لأي تعنيف لفظي أو جسدي، كي تحمي نفسكِ من شرٍ مطلق، قد تصل حدوده القتل.

 

إقرئي أيضاً:

حملة بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة تنطلق اليوم

scroll load icon