تعرّضت للتحرّش من اخوانها والتهديد بالقتل... ساعدوا ليان

تعرّضت للتحرّش من اخوانها والتهديد بالقتل... ساعدوا ليان

محتويات

في صوت مرتجف ومخنوق، طلّت ليان على تطبيق انستقرام تروي قصة تقشعر لها الأبدان من خلال حساب أُنشىء نهار أمس. ليان (20 عاماً) ناشدت العالم والمنظمات الإنسانية التي تّعنى بحقوق الإنسان وحقوق المرأة، لإنقاذها. فما هي قصتها؟ وإلى ماذا تعرَضت؟

تحرّش جنسي وتعنيف جسدي وتهديد بالقتل

 
 
 
View this post on Instagram

A post shared by @laya.n5571

 

ليان التي تبلغ من العمر عشرين عاماً روت قصتها في فيديوين منفصلين. وقالت إنّها هربت من منزل والديها في الأردن بسبب تعرّضها للتعنيف الجسدي من قبل عائلتها، والتحرّش الجنسي من قبل إخوانها. وروت كيف أنّها تقيم في تركيا اليوم بهدف تكميل تعليمها، خاصة أنّ والدها منعها من ذلك.

وكشفت ليان عن تعرّضها لخرق الخصوصية من قبل أخيها الذي كان يفاجئها خلال الاستحمام، ويطلب منها الخروج كي يضربها بقسوة على مرأى من عائلتها، دون أي حساب؛ كما كانت تتعرّض للحبس داخل المنزل على حد قولها.

وقالت، وهي تذرف الدموع، إنّها خائفة من التعرّض للقتل بسبب تهديدات تصلها من أهلها، وأظهرت تسجيلاً يكشف صوت سيدة تقول لها إنّ عائلتها ستعيدها إلى المنزل. وناشدت ليان جميع منظمات حقوق الإنسان الدولية لنجدتها.

 
 
 
View this post on Instagram

A post shared by @laya.n5571

 

ليان، وبحسب الفيديوين، تعرّضت لتحطيم معنوي ونفسي وتمييز عنصري فاضحين. حيث رفض والدها تعليمها، وتعرّضت للعنف من قبل أخيها دون أيّ سبب يّذكر أو عقاب.

وروت كيف طلبها الانتربول في تركيا حيث تقيم؛ وكيف تعرّضت صديقاتها للتهديد ولا زلن بسببها. ونشرت بوست على انستقرام تظهر من خلاله تعرّض صديقتها " أماني" للمضايقات، بل أسوأ. إذ ورد في البوست المنشور، "أماني انتهت."

ضجة على مواقع التواصل

العنف ضد المرأة

 

تحرّك المغردون لدعم ليان، وانتشر وسم # ساعدوا_ ليان، و #ليان_ تركيا، على مواقع التواصل، سيّما تطبيق تويتر. وجاءت التغريدات داعمة لقضيتها، ومناشدة لإنقاذها.

وكشف المغردون " ليان بنت أردنية بالعشرينات، تعرّضت للتحرش من إخوانها وانحرمت من دراستها؛ وتعرّضت للعنف الاسري على مدى سنوات طويلة، وتعرّضت للذل وكانت تصحى على الضرب. ليان اضطرت للهروب إلى تركيا، وحياتها مهددة بالخطر، لأن اهلها يرسلون لها تهديدات "رح نجيبك"، أنقذوها لانو بكفي."

وأبرز التغريدات التي انتشرت:

 

 

تعنيف النساء في العالم العربي

العنف ضد المرأة

على الرغم من الجهود الدولية، لا يزال العنف ضد المرأة شائعًا بشكل مخيف، ويتم التسامح معه في العديد من المجتمعات في البلدان النامية بشكل عام والدول العربية بشكل خاص تحت لباس المعايير الثقافية، أو من خلال سوء تفسير القواعد الدينية.

  • لا يؤثر العنف ضد المرأة على نوعية حياة النساء والأطفال فحسب، بل قد يكون أيضًا عقبة خفية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلدان.
  • أبرز أنواع التعنيف التي تتعرّض لها المرأة العربية: عنف الشريك وأشكال أخرى من العنف الأسري؛ عنف جنسي؛ تشويه الأعضاء التناسلية للإناث؛ قتل الإناث، بما في ذلك جرائم الشرف والمهر؛ الاتجار بالبشر؛ والعنف ضد المرأة في الأوضاع الإنسانية والصراعات.
  • تم الإبلاغ عن معدلات تتراوح من 15 إلى 71٪ من قبل دراسة منظمة الصحة العالمية في 10 بلدان.
  • ما يقرب من ثلث (30٪) جميع النساء اللواتي دخلن علاقة قد تعرضن للعنف الجسدي و / أو الجنسي من قبل الشريك، في حين أن 7٪ من النساء تعرّضن للاعتداء الجنسي من قبل شخص آخر غير الشريك.
  • كان معدل الانتشار أعلى في مناطق منظمة الصحة العالمية في إفريقيا وشرق البحر الأبيض المتوسط ​​وجنوب شرق آسيا (37٪).
  • قد يكون الانتشار الحقيقي أعلى في العالم العربي، حيث إن عدم الإبلاغ عن العنف الزوجي على وجه الخصوص أمر شائع نتيجة للعار والخوف من الانتقام، ونقص المعلومات حول الحقوق القانونية وانعدام الثقة أو الخوف من النظام القانوني والتكاليف القانونية المترتبة على ذلك.
  • إن نقص الإبلاغ هو الأعلى في حالة العنف الجنسي حيث يظل وصمة عار شديدة في جميع السياقات.
  • هناك أدلة على أنّ العديد من العوامل الاجتماعية والثقافية والاقتصادية المحددة التي تعزز ثقافة العنف ضد المرأة، في العالم العربي، تكمن وراء الحجم المثير للقلق للمشكلة.
  • والأهم من ذلك هي الأعراف الاجتماعية التي تدعم سلطة الرجل، والسيطرة على المرأة، و الموافقة أو التسامح مع العنف ضد المرأة.

كما أنّ عدم المساواة بين الجنسين في الحصول على العمل الرسمي والتعليم الثانوي، وقوانين الأسرة التمييزية، وتعرّض الأطفال للعنف هي عوامل خطر مهمة تهدّد المرأة والطفل على حد سواء.

إقرئي أيضاً:

فيديو| أول ظهور لوالدة شيماء ضحية الاغتصاب والقتل في الجزائر

scroll load icon