جريمة في مصر: طفلة تتعرّض للاغتصاب والذبح

محتويات

 

جريمة نكراء هزّت الشارع المصري يوم أمس. إذ تعرّضت الطفلة ريماس للذبح في مدينة المنصورة. وبحسب الرواية، قام ابن أربعين عاماً باغتصابها ثم قتلها بعد أن قاومته وصرخت مستنجدة.

فيما تقول رواية أخرى_ ليست أكيدة، أنّه تم قتلها بهدف التجارة بالأعضاء. وشاهدت الواقعة إحدى السيدات، فصرخت كي تتجمع الناس وتقبض على المجرم.

مصير المجرم

قررت نيابة دكرنس بمحافظة الدقهلية، حبس المتهم بخطف وقتل الطفلة، "ريماس.م"، 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما طلبت تقرير الأدلة الجنائية والصفة التشريحية وتحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابستها.

وكشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية ملابسات ما تم تبليغه لقسم شرطة دكرنس بمديرية أمن الدقهلية من سائق، بخروج كريمته لشراء بعض الاحتياجات وعدم عودتها.

وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث جنائى برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الدقهلية أسفرت جهوده عن تحديد أحد الأشخاص قام باصطحاب الفتاة المشار إليها، وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه وضبطه بمسكنه وعُثر على جثة الفتاة المشار إليها بسلم العقار "سكنه" وبها عدة "طعنات، وخدوش، وكدمات. " 

وبمواجهة المتهم، أقرّ بارتكاب الواقعة وقرر مشاهدته المجنى عليها أثناء قيامها بشراء مستلزمات للمنزل بالقرب من مسكنه فاستدرجها بزعم شراء بعض الحلوى لها، وحال محاولته اغتصابها قاومته فقام بالاعتداء عليها بالضرب والطعن محدثاً اصابتها التى أودت بحياتها، ثم قيامه بنقل جثتها بسلم العقار محل سكنه، كما أرشد عن بعض متعلقاتها والسلاح الأبيض المستُخدم فى الواقعة بداخل شقته. 

وتجمهر عشرات المواطنين أمام بيت القاتل المغتصب، بهدف أخذ حق الطفلة.

  تفاعل قضية ريماس على تويتر

ولاقت قضية الفتاة غضباً واسعاً على مواقع التواصل، حيث عبّر المغردون عن ضرورة إلحاق العقاب بالمجرم، وعدم التعذّر بإصابته بخلل عقلي تهرّباً من جريمته.

وغرّد مستخدمو تويتر على هاشتاقين تصدرا الترند في العالم العربي: #عاوزين_حق_ريماس و #حقك_هيرجع_ياريماس ومن أبرز التغريدات:

 

 

scroll load icon