جيزيل حبست دمعتها في افتتاح الأولمبياد

تأثّرت جيزيل بوندتشين (38 عاماً) إلى درجة كادت فيها أن تبكي، قبل مشيتها الأخيرة في افتتاح أولمبياد ريو قبل أيام. هذا ما كشفت عنه عارضة الأزياء البرازيلية المعتزلة، التي كانت لسنوات مضت الرقم الأصعب في مجال عرض الأزياء عالمياً.

 

احتفاءً بمسيرتها، دعاها منظّمو حفل الافتتاح في ريو إلى المشاركة، على الرغم من اعتزالها. وفي آخر مشية علنيّة لها كعارضة أزياء محترفة، عبَرَت بوندتشين ممشىً طويلاً يمتدّ على مسافة ميلٍ كامل.

 

وقالت في تصاريح صحافية أمس، تعليقاً على الحدث: "شعرت بتأثّر كبير. تخيّلوا لو أنّي عبرت الممشى باكيةً".

 

وارتدت بوندتشين فستاناً من قماش الترتر اللامع، من تصميم ألكسندر هيرشوفيتش. ووصف المعلقون الفستان بالمتناسب وضخامة الحدث، إذ أظهر جمالها، من دون مبالغة في القصّات عند الصدر والركبة.

 

إنّ إطلالة بوندتشين الباهرة، وتأثّرها بتمثيل بلادها، لم يتركا أثراً طيّباً عند بعض المغرّدين على تويتر. إذ انتقد كثيرون المشية الطويلة التي تسبّبت بملل الحضور، ولفت آخرون إلى أنّ هناك شخصيّات أخرى أجدر بالتكريم في احتفال مماثل.

 

وأشار بعض المغرّدين إلى أنّ بوندتشين، وإن كانت معروفة على صعيد عالميّ، إلا أنّها لا تمثّل ثقافة البرازيل الشعبيّة التي أراد حفل الافتتاح إبرازها. وسخر أحد المعلقين من مشيتها بالقول: "منذ متى أصبحت الـCatwalk رياضة؟".



لكن يبدو أنّ بوندتشين لم تكترث لمنتقديها، إذ أعربت عن سعادتها بالمشاركة، كما بالدعم الذي حظيت به من زوجها لاعب كرة القدم الأميركية توم هاردي. وكتب هاردي منشوراً فايسبوكياً طويلاً، أرفقَه بصورة زوجته، وعبّر فيه عن حبّه لها، واعتزازه بها.

scroll load icon