خلود المري أوّل امرأة إماراتية تتعامل مع المتفجرات تحت الماء

 خلود المري أوّل امرأة إماراتية تتعامل مع المتفجرات تحت الماء

محتويات

دخلت الرقيب خلود المري التاريخ كأول امرأة مؤهلة في دبي للتعامل مع المتفجرات تحت الماء. بعد أن عملت في قوة شرطة دبي لمدة 16 عامًا، تحدّت المري الأعراف والتقاليد، بسبب مهارتها في دور يهيمن عليه الرجال: المهمة الخطيرة وغير العادية المتمثلة في نزع فتيل المتفجرات. فلنتعرّف أكثر عليها.

 

مسيرة خلود المري

خلود المري

  • المري عضو بارز في فريق التفتيش الأمني وناشرات المتفجرات بالإدارة العامة لأمن المنظمات والأمن الوقائي والطوارئ.
  • في عام 2011، أصبحت أول ظابط في المجال الخطر المتمثل في نشر الأخطار والمتفجرات؛ والآن، في عام 2022، خلود باتت مسؤولة عن التعامل مع انتشار والتخلص من العناصر الخطرة الموجودة تحت الماء.
  • قبل أن تؤدي دورها الأخير، شاركت المري في دورة تدريبية مدتها 6 أشهر أعطتها الخبرة العملية للتعامل مع المتفجرات تحت الماء بشكل فعال ومهني.
  • قالت خلود المري في بيان لها: "أنا ممتنة لأن لدي وظيفة لا تتوقف عن تحفيزي بتحديات جديدة. لقد أوجدت شرطة دبي بيئة محفزة للشباب بشكل عام والنساء على وجه الخصوص لأننا لا نسعى إلا للتميز ".
  • وفي حديثه عن الرقيب خلود المري، قال العقيد هشام السويدي، مدير إدارة أمن المتفجرات: "كانت ضمن أول دفعة نسائية تم تدريبها بشكل احترافي في عام 2020 على إجراء عمليات التفتيش الأمني وتفكيك المتفجرات. بعد ذلك، التحقت بدورات غوص متقدمة وانضمت إلى فريق المتفجرات تحت الماء، والمسؤولة عن نزع السلاح، وجعله آمنًا، والتخلص من مخاطر المتفجرات". تضمنت الدورة الكشف عن الأشياء المشبوهة وإجراء تحقيقات معمقة والقيام بالمهمة الخطرة المتمثلة في نزع فتيل المتفجرات والتخلص منها. كانت ضابطة الشرطة على دراية أيضًا بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي ساعدت في تبسيط العمليات المعقدة.

 

إقرئي أيضاً:

نورا المطروشي رائدة فضاء دخلت التاريخ من الإمارات

scroll load icon