داليا زيادة تطمح لرئاسة مصر
أضف إلى قائمتيداليا زيادة، المولودة في القاهرة في الثاني من كانون الأول/ يناير العام 1982، شخصية مصرية جدلية. لا تتوافق في صورتها مع السائد في عالم الشهرة.
محجبة، لا خلفية عائلية تدعمها لجهة البروز وتولي المسؤوليات العامة. لكن أثيرت حول عملية ظهورها ونيلها الجوائز الكثير من الأقاويل التي اعتبرتها زيادة من ضمن حملات "التشويه الضارية".
بدأت مسيرتها العملية في خدمة الشأن العام. كاتبة وإعلامية وناشطة حقوقية. برز نجمها مع تعيينها المديرة التنفيذية لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، ومن ثم المديرة الإقليمية لمنظمة المؤتمر الإسلامي الأميركي، والأخيرة منظمة دولية تهتمّ بتحسين صورة المسلمين في العالم. وهي حالياً مؤسسة ومديرة مركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرّة.
أما مثلها الأعلى فهي الملكة أليزابيث الأولى، كونها "تولّت قيادة بلدها في سنّ صغيرة، وحوربت. وفي عصرها، أحدثت نهضة علمية وثقافية في إنجلترا هزّت العالم كلّه وغيّرته للأبد. كانت امرأة استطاعت أن تفعل ما لم يفعله عشرات الرجال".
نالت درجة الماجستير في السياسة والعلاقات الدولية من فليتشر سكول للدبلوماسية والقانون في الولايات المتحدة الأميركية، الى جانب عدد من الدبلومات المتخصصة في قضايا المرأة وحقوق الإنسان من أكبر المعاهد العالمية في هذا المجال. تعمل على الحصول على درجة الدكتوراة في الإدارة السياسية للعامة.
حازت على العديد من الجوائز والألقاب الدولية في السنوات العشر الأخيرة، تقديراً لجهودها في نشر قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان في المشرق العربي.
- اختارتها مجلة "نيوز ويك" الأميركية من ضمن 150 سيّدة مؤثّرة على مستوى العالم.
- أطلقت عليها مجلة "التايم" البريطانية لقب بطلة الحقوق في العالم الإسلامي. كرّمتها "دايلي نيوز" كونها من أكثر 17 ناشطاً ومدوّناً شجاعةً في العالم.
- نالت جائزة أنا ليند كأفضل كاتبة في مجال الإعلام الجديد على مستوى أوروبا والبحر المتوسط.
- نالت الجائزة الفخرية لرئيس جامعة تافتس الأميركية تقديراً على جهودها في نشر قيم المواطنة وخدمة المجتمع.
ومع أنها أعلنت في حديث إلى جريدة الأهرام منذ نحو عام، أنها لن تكرر تجربة الترشح للبرلمان، غير أنها لم تخف طموحها في تولي رئاسة الجمهورية المصرية حين تتمكّن من تحقيق المساواة الاجتماعية للمرأة مع الرجل، بعد أن تساوت في الدستور، وفق رأيها.
