رحلة شغف أسيل الحمد الملهمة في عالم السيارات

رحلة شغف أسيل الحمد الملهمة في عالم السيارات

محتويات

هناك أنواع من الرياضة ينظر إليها المجتمع العربي بأنها حكر على الرجال، ما يحدّ من آمال بعض الناس في ممارستها رغم شغفهم بها. إلاّ أنّ هناك بعض النسوة اللواتي كسرن القالب واخترن تحقيق أحلامهن وتحدي المعوقات والتوجه نحو مرادهن. السعودية أسيل الحمد إحدى هذه النساء الرائدات، فلنتعرّف عليها وعلى قصّة نجاحها.

 

من هي أسيل الحمد؟

 

 

أسيل الحمد هي مصممة ومهندسة داخلية من عشاق سباق السيارات في المملكة العربية السعودية. أصبحت أول سيدة عضو في مجلس إدارة الإتحاد السعودي للسيارات وعضو في الاتحاد الدولي للسيارات.

في عام 2009 تخرجت من جامعة الأمير سلطان بدرجة البكالوريوس في هندسة التصميم الداخلي، وتابعت لتأسيس شركة IDegree Design، وهي شركة للهندسة والتصميم. الحمد هي أيضا عضو في الهيئة السعودية للمهندسين.

 

رحلة شغف

 

الحمد من أبرز المدافعات عن رياضة السيارات. أصبحت أول امرأة سعودية تستورد وتملك سيارة فيراري، وهي عضو في الاتحاد الدولي للسيارات، الذي عينها لتمثيل المملكة العربية السعودية في لجنة المرأة في سباق السيارات. في ديسمبر 2017، تم تعيينها كعضو في مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارت كأول عضوة في مجلس الإدارة.

في أعقاب رفع المملكة العربية السعودية للحظر المفروض على قيادة النساء للسيارات في 24 يونيو 2018، أجرت الحمد جولة احتفالية في سيارة لوتس رينو إي 20 قبل افتتاح سباق الجائزة الكبرى الفرنسي 2018. حظي هذا الاحتفال باهتمام كبير في وسائل الإعلام.

تقول الحمد: "لقد تعاملت دائمًا مع رياضة السيارات على أنها شغف أو هواية. في كل مرة أقضي فيها عطلة نهاية الأسبوع أو في عطلة طويلة، أسافر لتلقي بعض الدورات وأقوم ببعض السباقات... أيام الأحد، على سبيل المثال، لا أحدّد أي موعد للتأكد من أنني أستطيع مشاهدة سباق الفورمولا ون"

 

تنسب رائدة الأعمال الناجحة خبرتها المتزايدة باستمرار في عالم الأعمال إلى ما هي عليه الآن. ساعدها كونها سيدة في الحفاظ على رأسها عالياً عندما يتعلّق الأمر بالدفاع عن وجود المرأة في قيادة السيارات ورياضة السيارات.

قبل سباق الجائزة الكبرى في المملكة العربية السعودية عام 2022، أصبحت سائقة سلسلة دبليو آبي بولنغ أول امرأة تقود سيارة فورمولا 1 في المملكة العربية السعودية.

قبل رفع حظر القيادة في 2018 في المملكة العربية السعودية، كان لدى الحمد نظام دعم قوي يؤمن بأحلامها في السباق. لطالما دفعتها عائلتها لتحقيق طموحاتها. لقد تعلمت بالفعل كيفية القيادة عندما كان عمرها 13 عامًا في مزرعة جدها.

تعلمت بعد ذلك كيفية القيادة في مضمار السباق وسافرت إلى بلدان مختلفة لإتقان مهاراتها في السباق من خلال دروس مكثفة.

وتشرح الأحمد:"يتمتع رواد الأعمال بعقلية تبحث دائمًا عن فرص جديدة ومبتكرة دائمًا ويبحثون دائمًا عن التحديات. الشعور الذي ينتابك عندما تكون حول مضمار السباق أو عندما تقود سيارة، يشعرك بتحكمك الخاص. إنه شعور جميل جدًا أن أدخل في مضمار السباق ولأنني رائدة أعمال، فأنا دائمًا أبحث عن أفكار جديدة".

 

 إقرئي ايضاً:

نوف شكار مصممة صديقة للبيئة في قالب من الفخامة

 

scroll load icon