سعوديات رائدات نعرّفك إليهنّ في سلسلة "يومياتي"

سعوديات رائدات نعرّفك إليهنّ في سلسلة

محتويات

أثبتت المرأة السعودية نفسها في العديد من القطاعات، الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والحقوقية. ولا تزال المرأة السعودية تعمل على تمكين نفسها بدعم دائم من قيادات المملكة، وقد شهدت السنوات الأخيرة خطوات لافتة تحدّث عنها العالم كشاهد على تطوّر دور المرأة في المشاركة بصنع القرار. موقع "يومياتي" سيتناول منذ اليوم سلسلة مواضيع عن نساء لمع نجمهن في العالم العربي والعالمي، وتطلّب ذلك منهن الكثير من المثابرة والعاطفة لبلدهن، والقوة ليحدثن فرقاً في ما يؤمن به، فأصبحن نساء مناضلات استطعن أن يؤثرن في مجتمعهن. المقال سيشير اليوم إلى: لبنى العليان وأميرة الطويل، وانتظرينا في المزيد من المقالات حول نساء لامعات ذات نفوذ في المملكة.

 

لبنى العليان

لبنى العليان

لبنى بن سليمان العليان الرئيسة الحالية لمجلس إدارة البنك السعودي البريطاني، وهي واحدة من سيدات الأعمال الأكثر تميزاً في المملكة العربية السعودية، وقد صُنّفت كواحدة من 100 امرأة مؤثرة في العالم في عام 2005 من قبل مجلة تايم وأُدرجت في المرتبة 86 بين أقوى امرأة في العالم في عام 2014 وفقًا لمجلة فوربس.



كانت العليان المتحدث الرئيسي في منتدى جدة الاقتصادي في عام 2004، الذي سلّط الضوء عليها باعتبارها أول امرأة تتحدث في مؤتمر مختلط في المملكة العربية السعودية. العليان عضو في مجلس أمناء مؤسسة الفكر العربي - وهي مؤسسة مقرّها بيروت ترّكز على القضايا التي تواجه العالم العربي- وهي عضو في مجلس إدارة الفنار الذي يدعم المنظمات الشعبية في العالم العربي.


في عام 2011، نالت العليان شهادة فخرية في القانون من كلية ترينيتي في دبلن، ووصفت بأنّها "نموذج يحتذى به للمرأة في الشرق الأوسط".

 

الأميرة أميرة الطويل

أميرة الطويل  

الأميرة أميرة الطويل فاعلة خير مشهورة وفاعلة أيضاً في المجال الحقوقي. ترّكز في عملها على تمكين حقوق المرأة وتدعم مجموعة واسعة من المصالح الإنسانية في المملكة العربية السعودية وفي جميع أنحاء العالم. افتتحت الأميرة أميرة دارًا للأيتام في بوركينا فاسو وقادت الرحلات الإنسانية إلى باكستان والصومال. وقد عُرفت بشكل خاص بدعمها للبرامج المتعلقة بالإغاثة في حالات الكوارث والفقر والحوار بين الأديان.

 

تصدّرت الأميرة أميرة الطويل عام 2012 قائمة القيادات المنجزة من الشباب تحت سن الثلاثين، حسب تقرير مجلة «Gulf Business» التي تضمنت 30 شخصية تحت سن الثلاثين من مختلف المجالات، من أصحاب التأثير الإيجابي على المجتمعات المحلية.

 

من أبرز محطاتها العالمية، مشاركتها في جلسة خاصة في مبادرة كلينتون العالمية عام 2011 بعنوان «أصوات من أجل التغيير في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، وكانت تناقش حينها وجهات نظرها عن الحركات الحالية للتغيير في المنطقة مع الرئيس بيل كلينتون.

 

إقرئي أيضاً:

حكم قضائي جديد: المرأة السعودية البالغة إلى الإستقلال السكني

scroll load icon