صحفيون ومصوّرون ينقلون مشاهد وحالات مؤلمة من قلب فلسطين رغم الخطورة

صحفيون ومصوّرون ينقلون مشاهد وحالات مؤلمة من قلب فلسطين رغم الخطورة

في ظل الحرب والقتل الذي يتعرّض له شعب غزة في فلسطين من قبل إسرا/ئيل، لا كلام يعبّر عن المشاعر المؤلمة التي يشعر بها كل شخص عربي على وجه الخصوص. البعض متضامن وينقل ما يجري على أرض الواقع، لكن البعض الآخر صامت أمام الألم الكبير الذي يلحق بفلسطين.

تبقى المشاهد التي نراها على السوشال ميديا أكثر ما يعبّر لنا عن الوضع حالياً، والذين ينقلون لنا هذه المشاهد هم أبطال حقيقيين يتعرّضون للخطر ولأقسى أنواع المشاهد - هم الصحفيين والمصورين الأبطال في غزة، فلسطين.

 

في مقالنا هذا، سنلقي الضوء على بعض الصحفيين والمصورين الذين عليك متابعتهم من أجل أن تحصلي على تغطية حقيقية لما يحصل في غزة. وهذا المقال ليس لتسليط الضوء عليهم فقط، بل تحيّة لهم على جهودهم، وبطولاتهم واندفاعهم رغم الخطورة والوجع.

 

الصحافية بلستيا العقاد

 

بلستيا هي صحافية فلسطينية تعيش في غزة، ومنذ أن بدأت الحرب في الأيام الماضية وهي تنقل مشاهد مؤلمة من داخل منزلها ومن الشوارع وتتعرّض لكافة أنواع الخطر حتى وهي ترتدي اللباس الخاص بالصحافة.

 

 حتى أن القنوات تريد أن تجري معها مقابلات لكنها تقول بإن الإنترنت ضعيف أو ينقطع وإن حالتها لا تسمح لها بأن تقوم بأي مقابلة.

 

آخر بوست نشرته كان منذ 3 أيام تقول فيه إنها تحب الصحافة وتحب فلسطين وأنها سعيدة بأنها تمكنت من نقل جزء من الحقيقة أو جزء مما يحصل في غزة مع العالم. الجمهور قلق عليها، لكن في التعليقات أكدوا أنها بخير وأنها تعاني من انعدام الإنترنت للتغطية.

 

المصوّر مُعْتَز عزايزة

 

لا يزال معتز ينقل مشاهد قاسية وموجعة في غزة أغلبها للأطفال ويصر على نقل هذه المشاهد بالرغم من الخطر والوجع.

 

حتى أنه سجل لحظات معرفته بتعرّض أفراد من عائلته للقصف وللقتل!

 

وقد صوّر فيديو مع الصحافية بلستيا وهما يتحدثان باللغة الإنكليزية عن الوضع المأساوي لعل صوتهما يصل إلى العالم.

 

ومن الجانب الآخر، يحاول معتز أن ينشر فيديوهات إيجابية وفرحة عن الأطفال لكي يخفف عنهم ولكي يظهر للعالم أن أطفال غزة يعلّمونهم الحياة!

 

 

المصوّر علي جادالله

مصوّر بطل آخر ينقل الدمار الذي تخلّفه الحرب على غزة وفي فيديو مؤثر له ظهر وهو ينقل والده الشهيد في سيارته بسبب عدم توفر سيارات إسعاف لنقله.

 

لا يزال علي ينقل حتى الساعة فيديوهات ومشاهد وصور لعائلات فقدت أحبابها وفي الوقت نفسه ينقل قصص نجاة مؤثرة.

 

 

قلبنا وفكرنا مع جميع الصحفيين والمصورين الذين يعرضون نفسهم للخطر كي ينقلوا الصورة كما هي، وقلبنا مع الشعب الفلسطيني الذي لا يزال صامداً رغم الحرب والقتل والألم.

 

اقرئي أيضاً

اختفاء قرية بالكامل وقصة الطفل مروان... قصص زلزال المغرب تكسر القلب!

scroll load icon