الإنترنت منقسم حول والدة ضحايا نهر دجلة

الإنترنت منقسم حول والدة ضحايا نهر دجلة

محتويات

    انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي فيديو يُوثق جريمة رهيبة لأم عراقية رمت أطفالها في نهر دجلة من جسر الائمة بمنطقة الكاظمية في بغداد، بكل دم بارد.

    الجريمة هزت المجتمع العربي بأسره والمجتمع العراقي خاصة فلم نعتد على رؤية  الأمهات متورطات بجرائم شنيعة كهذه. 

    وقد تداول الناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي فيديو يوثّق اللحظة المخيفة التي لا يمكن أن نشاهدها الا في الأفلام، فقد كانت الأم تجر ابنها على الجسر، وتحمل طفلتها في يد أخرى لترمي، بهما واحداً تلو الآخر بمشهد تقشعر له الأبدان. 

    البعض ظن أن الأمر تمثيلية لكنه سرعان ما برز أنه حقيقي،بعدما ضبطت الشرطة الأم واعترفت بجريمتها، وثم انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي فيديو للأب منهار على أولاده. 

    وقد قيل أن الأم قد كانت على خلاف مع طليقها الذي ربح دعوة حضانة الأولاد في سبتمبر الماضي، ما جعلها تُقدم على فعلتها.

     

    وبحسب تصريح الأب لوسائل اعلام عراقية، فإن الأم كانت تطلب رؤية أولادها كل فترة وكان يحدث ذلك حتى رأتهما في المرة الأخيرة بعدما أوصلهما عمهما اليها، وأنهت حياتهما. 

    والولدان هما "حر" عمره عامان ونصف، والطفلة "معصومة" التي يبلغ عمرها عام ونصف، وقد عُثر على جثة الطفلان في النهر بعد البحث عنهما. 

    وقد انتشرت صورة للوالدة التي أقدمت على هذه الفعلة واختلف الناشطون، فمنهم من دعا لإعدامها ومنهم من دعا لمعرفة سبب جريمتها. 

     

    أما البعض الآخر فقد قال أن سبب هذه الجرائم هي الزواج العشوائي والمبكر! 

     

    البعض طالب بعقاب الإعدام للأم!

    البعض تعاطف مع الأم ورأى أنه يوجد سبب لفعلتها وقد يكون نفسي!

    البعض تكهن أن هناك ضغوطات جعلتها تأخذ قراراً كهذا ولام العائلة والبيئة!

    أما البعض فقد رأى أنه لا يوجد سبب مقنع لفعلتها!

     وقد انتشر هذا النوع من الجرائم كثيراً في العراق في الآونة الأخيرة، فقد أقدم أب في كربلاء على حرق أطفاله النيام انتقاما من زوجته.

    وقد قام عدد من النشطاء بتحميل مسؤولية العنف المنتشر في البلد للدولة ولعدم توفر قوانين تحمي من العنف الأسري وتحمي الأطفال والمرأة بشكل عام. 

    هذا وقد انتشر عدد كبير من الفيديوهات مؤخراً في العالم العربي لأهل يعذبون أولادهم، ما يدعو منا أن نسائل أي شخص مقبل على الزواج وأن نثقفه وأن نرى اذا كان مؤهلاً لبناء عائلة أو ما زال صغيراً. 

    scroll load icon