قصّة سحر العوضي أول شيف إماراتية في برج العرب
.jpg "قصّة سحر العوضي أول شيف إماراتية في برج العرب")
أضف إلى قائمتيالشيف الإماراتية الشابة سحر العوضي، مدفوعة بحبها للمكوّنات العالية الجودة من مصادر بلدها، اكتسبت لقبًا مثيرًا للإعجاب كأول طاهية معجنات وأول شيف إماراتية في برج العرب الإمارات العربية المتحدة، ومع ذلك فهي تحتفظ بجو متواضع وتفاني ثابت في طهيها. قبل انضمامها إلى فريق برج العرب في عام 2016، تدربت الشيف سحر بشكل مكثف في دبي وباريس لصقل مهاراتها؛ لنتعرّف أكثر على قصتها الملهمة في السطور التالية:
السيرة المهنية
View this post on Instagram
بعد تخرّجها من المدرسة الثانوية، توجهت العوضي لدراسة إدارة الاتصالات والتصميم في الجامعة الأمريكية في الشارقة. كانت وظيفتها الأولى في جامعة زايد، حيث تعاملت مع وسائل التواصل الاجتماعي والاتصالات والتسويق والعلامات التجارية لمدة أربع سنوات. "أحببت هذه الوظيفة. لقد عملت على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بهم وبدأت من الصفر! لقد كان مذهلاً ومبدعًا ورائعًا، لكنني كنت أعرف في أعماقي أنني أريد العمل في مجال المطاعم. ومع ذلك، أخافني الجميع قائلين إن الأمر كان صعبًا للغاية وأن ساعات العمل الخاصة بي ستكون مجنونة. قالوا لن يكون لدي وقت لعائلتي ".
هنا اتخذت العوضي قفزة إيمانية لمتابعة شغفها بالحلويات في رحلة تجريبية. "لقد استقلت من وظيفتي دون أن يكون لدي عمل آخر، كنت أعرف أنني سأنجح لأنني أردت ذلك بشدة." حصلت العوضي على أول وظيفة لها في المطبخ في La Serre Bistro و Boulangerie، حيث عملت مع بعض كبار الطهاة في دبي. قررت بعد ذلك مواصلة تدريبها على صناعة المعجنات وأمضت بعض الوقت في تعلم خبز الخبز، من أحد أفضل الخبازين في باريس. اليوم، هي أول شيف إماراتي في برج العرب.
حب الطبخ
View this post on Instagram
بسبب نشأتها في الإمارات العربية المتحدة، فإن الطبيعة المضيافة للطبخ الإماراتي وذكريات الحنين للوجبات العائلية المشتركة لها مكانة قوية في قلب سحر، مما يلهم الكثير من شغفها بالطهي المنزلي عالي الجودة.
View this post on Instagram
تشرح أول طاهية معجنات في الإمارات العربية المتحدة مصدر إلهامها في الطبخ والأطباق المحلية المفضلة لديها في دبي، خلال حديثها عن عناصر الطبخ الإماراتي التي ألهمت حياتها المهنية، قائلة:
- لطالما كان الطعام عاملاً هائلاً في أسرتنا، ونتيجة لذلك، فإن أي شيء يتعلق بالطعام كان دائمًا بمثابة منطقة الراحة الخاصة بي. لا تستطيع والدتي تحمل الطعام السيئ، لذلك كانت دائمًا تقدم طعامًا لذيذًا. وهي معروفة جيدًا بمهاراتها الاستثنائية في الطهي في مجتمعنا.
- كنت أعرف طوال حياتي أنني أريد العمل مع الطعام، والمفضل عندي في الطعام هو المعجنات. أعمل 14 ساعة في اليوم، لكني لا أمانع لأنني أحبه كثيرًا.
- أني أفعل ما أتحمس لأجله.
إقرئي ايضاً:
