قصة نجاح: أوبرا وينفري من الفقر الى النجومية

محتويات

    غالباً ما تكون الدوافع التي تعيش داخلنا هي السبب الأول في النجاح الذي نحققه في حياتنا. في الكثير من الأحيان نتفاجأ بقصص المشاهير التي تنص على كونهم ترعرعوا في الأحياء الفقيرة ووصلوا بعدها الى الشاشة الكبيرة وحققوا النجومية في أعمالهم التي أنجزوها. هل كنت تعلمين بأن أوبرا وينفري هي من ضمنهم؟ إليك لمحة عن حياتها بإيجاز.

     

    طفولة أوبرا وينفري

    أوبرا وينفري هي من مواليد 29 كانون الثاني عام 1954 في ولاية ميسيسيبي في الولايات المتحدة الأميركية، وعائلتها كانت فقيرة جدّاً. والد أوبرا وينفري كان يعمل بالحلاقة مع بعض الأعمال التجارية الجانبية، وأما والدتها فكانت تعمل كخادمة في المنازل من أجل مساعدة زوجها في إعالة العالة. بعد طلاق والديها انتقلت أوبرا وينفري من منزلهما وعاشت مع جدّتها. على الرغم من ضيق الحال التي كانت تمر به العائلة إلا أن أوبرا وينفري لم توقف دراستها.

     

    تعليمها وعملها

    تابعت أوبرا وينفري دراستها في مدارس الولاية ومن ثم انتقلت الى مرحلة التعليم الجامعي في ولاية تينيسي فنالت منحة تعليمية بما أنها كانت من أكثر الطلاب تفوقاً في دفعتها. في عمر التاسعة عشرة، بدأت أوبرا وينفري أول عمل لها كمراسلة لإحدى القنوات الإذاعية وتابعت بعد ذلك عملها في المجال الإعلامي بشكل رسمي عام 1976 من خلال تقديم أول برنامج إذاعي لها. لم تتوقف أوبرا عن تحقيق نجاح تلو الآخر في مهنتها وحصدت من خلال عملها ثروة ضخمة وهي مصنفة من بين أغنى النساء في العالم، ومن ضمن أكثر 100 امرأة مؤثرة في العالم. اشتهرت أوبرا أكثر وأكثر من خلال برنامجها "أوبرا" ولمع اسمها على الصعيد العالمي بعد استقبالها عدد كبير من النجوم العالميين والشخصيات المهمة وكانت مدافعة شرسة عن حقوق الإنسان ولا سيما الحقوق الخاصة بالمرأة. في رصيدها عدد كبير من الجوائز والتكريمات الى اليوم.

     
     
     
    View this post on Instagram

    A post shared by The Guardian (@guardian) on

    scroll load icon