قصة نجاح المخرجة السورية سؤدد كعدان
فازت المخرجة السورية سؤدد كعدان بجائزة أرماني للجمهور في الدورة 79 لمهرجان البندقية السينمائي عن فيلمها "نزوح". وعُقد مهرجان البندقية السينمائي الدولي السنوي التاسع والسبعون في الفترة من 31 أغسطس إلى 10 سبتمبر 2022. ونشرت حينها المخرجة السورية على تطبيق انستقرام خبر فوزها الذي تستحقه إلى جانب صورة لها وهي تحمل جائزتها والممثلة كيت بلانشيت. وعلقت قائلة: "فخورة بالإعلان للمرة الثانية، أن فيلمي الروائي الطويل الثاني فاز في البندقية وهذه المرة عن فئة جائزة الجمهور. شكراً للممثلين الرائعين والفريق على صنع فيلمنا "نزوح" معًا ".فلنتعرف على أبرز محطات المخرجة السورية في السطور التالية.
فيلم نزوح
تم تصوير فيلم كعدان، نزوح، بين المملكة المتحدة وسوريا وفرنسا، ويعني الاسم "النزوح أو الهجرة باللغة العربية". يصوّر الفيلم حكاية تشرّد النساء وسط الصراع السوري في دمشق. الفيلم من بطولة الممثلين السوريين سامر المصري وكندة علوش، إلى جانب مبتدئين هما هلا زين ونزار العاني.
جائزة الجمهور أتت برعاية Armani Beauty . هذا، وتم اختيار الفائزين بناءً على تصويت مشاهدي الأفلام التسعة في هذه الفئة. هذا، ويعرض القسم الإضافي مجموعة متنوعة من الأعمال بدون قيود من حيث النوع أو الهدف، بشرط أن تكون مدتها أكثر من 60 دقيقة.
مسيرة سؤدد كنعان
سواد كعدان مخرجة سورية ولدت في فرنسا عام 1979. تلقت تعليمها النقد المسرحي في المعهد العالي للفنون المسرحية في سوريا وصناعة الأفلام في جامعة القديس يوسف في لبنان. أخرجت وأنتجت أفلامًا وثائقية لقناة الجزيرة الوثائقية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليونيسيف. The Day I Lost My Shadow (2018) هو أول فيلم روائي طويل لها وتم اختياره لمهرجانات البندقية وتورنتو السينمائية. في البندقية حصل الفيلم على جائزة أفضل ظهور لأول مرة.
درست المخرجة السورية سؤدد كعدان المسرح بالمعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق، وهو من أقوى المعاهد بالوطن العربي في مجال المسرح. لكنها لم تجد نفسها في المسرح؛ حيث لم يكن هنالك في ذلك الوقت معاهد لدراسة السينما. حصلت على منحة بعدها من الجامعة اليسوعية في لبنان وأكملت دراسة الماجستير. عندها قررت أن تدرس سينما بدل المسرح.
أنجزت فيلماً وثائقياً عام 2008 اسمه "مدينتين وسجن". الفيلم كان مبنياً على مدينتي القامشلي والحسكة وفي سجن الأحداث في دمشق. كما أخرجت فيلماً تلفزيونياً عام ٢٠٠٩ عن أربع نساء سوريات متميزات اسمه "البحث عن اللون الوردي". الفيلم كان من انتاج الجزيرة الوثائقية. ثم عملت بعدها فيلماً آخراً للجزيرة الوثائقية عن مدينة دمشق اسمه "سقف دمشق وحكايات الجنّه" عام 2010. الفيلم عبارة عن رسالة حب للمدينة. هذا كان آخر فيلم أجرته بالشام وعرض قبل شهر من بدء الثورة.
أسست المخرجة السورية شركة إنتاج مع شقيقتها وخرج فيلمها "يوم فقدت ظلي" للضوء عام 2018. وكان مفاجأة جميلة جداً، بحسب وصفها، إذ عرض في البداية في مهرجان فينيسيا وفي مهرجانات دولية عديدة بعدها. "لقد سافرت مع الفيلم الذي يعبر عن ألم وصدمة، وعن معنى أن تعيش الحرب وأن تفقد ظلك".
إقرئي أيضاً:
من تعليقات المتابعين السلبية أطلقت أغنية.. ما هي قصّة صبا شمعة