قصة نجاح زينة ذبيان: النحّاتة والمصممة اللبنانية

قصة نجاح زينة ذبيان: النحّاتة والمصممة اللبنانية

محتويات

زينة ذبيان، فنانة ومصممة مقيمة في دبي، نقلت حبها للأحذية إلى مستوى آخر من خلال رفع إبداعها وخبرتها في التصميم إلى قطع فنية نحتية.

وجمعت المصمّمة اللبنانيّة المقيمة في دبي زينة ذبيان بين عالمي التصميم والنحت، فقدّمت تصاميم ساحرة من الأحذية التي تشبه التحف الفنيّة.

زينة ولدت في دبي ونشأت في الإمارات. كبرت، وأمضت وقتاً في فيينا، مما أثر على جانبها الفني من خلال زيارة العديد من المتاحف والقصور الأوروبية القديمة؛ إذ أنّ السفر والاستكشاف هما إحدى اهتماماتها.

 

مسيرة زينة ذبيان

منحوتة على شكل حذاء

  • بعد أن أكملت سنة في تصميم الأزياء، حصلت زينة على درجة البكالوريوس في التسويق والإعلان. في عام 1998، كانت من بين أول دفعة خريجات ​​من الجامعة الأميركية في دبي. ثم بدأت مسيرتها المهنية الناجحة في مجال الإعلان مع الشركات متعددة الجنسيات والوكالات الدولية مثل Gray و BBDO / OMD بصفتها كبيرة المخططين الإعلاميين.
  • تأثرت حياة زينة بوالدها، الرجل الأعمال الناجح، وكذلك بأمها. التصميم يسري في دمائها حيث كان جدها مصمم أحذية يعمل من مشغله الخاص في بيروت. كانت زوجته مصممة قبعة وكانت ابنتهما، جدة زينة، مصممة يدويًا.
  • سعت زينة لتحقيق حلمها، واشتركت في الدورات الفنية، وكان المفضل لديها هو التدوين الفني ودورة تدريبية قصيرة في تصميم الأحذية في كلية لندن للأزياء. كانت أفضل هدية قدمتها لنفسها، أنّها أيقظت موهبتها الإبداعية والفنية.

منحوتة على شكل حذاء

 

  • عند انضمامها إلى دورة تعليم فنون الطين، قررت زينة صناعة القطع الفنية يدويًا على شكل أحذية، مستوحاة من مراحل مختلفة من رحلتها وتطورها الشخصي. صنعت ثلاث منحوتات من القلب:
  • تمثالها الأول "القطبية" مستوحى من رينيه ماغريت بعد زيارة متحفه في بروكسل. زينة هي من أشد المعجبين بالفن السريالي، وقد عكس عملها الذكوري مقابل الأنوثة والأبيض (النقاء) مقابل الأسود. قاعدة الحذاء أنثوية وكان الكعب يمثل الأنبوب المذكر. القطعة تُركت عمداً غير مكتملة، فهذه معركة مستمرة في عالمنا! كما أنه يمثل تجربتها كامرأة ورحلتها التجريبية كأم.
  • منحوتة زينة الثانية "التأريض" مستوحاة من والدتها الجميلة. تتميز القطعة بالأوراق المحيطة وتعانق القدمين لتعزيز الوحدة والاتصال الأرضي. لون الأوراق الأحمر والأصفر والبرتقالي مستوحى من الخريف، وهي أيضًا ألوان أول 3 مراكز طاقة. يرتبط اللون الذهبي بالمُثُل العليا والحكمة والتنوير. إنها تلهم المعرفة والروحانية والفهم العميق للذات.

 

إقرئي أيضاً:

ها محرق أصغر امرأة عربية تتسلق جبل إيفرست

scroll load icon