قصة نجاح ملهمة للعداءة المغربية نوال المتوكل

قصة نجاح ملهمة للعداءة المغربية نوال المتوكل

محتويات

استطاعت العداءة المغربية نواكل المتوكل أن تُغيّر تاريخ الرياضة العربية وأن تحفر لنفسها مسيرة رياضية مليئة بالإنجازات التاريخية. فتخطت المتوكل حواجز المستحيل لتُكوّن شهرة واسعة في الوطن العربي وأوروبا وجميع أنحاء العالم. سنتعرّف اليوم على قصة العداءة المغربية التي سجلت إنتصارات كثيرة في مسيرتها الرياضية الحافلة.

 

العداءة نوال المتوكل: بطلة أولمبية إستثنائية

1

- لقد ولدت نوال المتوكل في العاصمة المغربية الدار البيضاء، وذلك في 15 أبريل/ نيسان 1962. وهي نشأت ضمن عائلة تحب الرياضة، إذ كان يمارس والدها الجودو، فيما أمها كانت لاعبة الكرة الطائرة.

- وقد تدربت تحت إمرة المدرب الفرنسي جون فرانسوا كوكان في بداية مسيرتها عام 1978، وهو الذي وجهها للتخصص في سباق العدو مسافة 400 متر.

- كانت العداءة المغربية   أول امرأة عربية تفوز بميدالية ذهبية يوم 8 أغسطس / آب من عام 1984. واكتسب هذا الحدث  أهمية كبيرة بالنسبة للملك الحسن الثاني وقتها الذي اعتبره حدثاً عظيماً. فأمر بأن تسمى كل مولود في ذلك اليوم باسم نوال.

- كما شكّل الإنجاز الذي حققته العداءة المغربية في الألعاب الأولمبية عام 1984 بمدينة لوس أنجلوس محطة فارقة وذهبية في مسيرتها.

- فهي لم تفز فقط بسباق 400 متر موانع، الذي أدرج في الألعاب لأول مرة بالنسبة للنساء، فحسب، بل كانت أول مغربية تفوز بميدالية أولمبية ذهبية على الإطلاق. والأكيد أنّها لا تزال في الواقع هي الوحيدة حتى الآن.

- ثم فازت بعذ ذلك بذهبية دورة الألعاب الأفريقية عن نفس السباق في 1985، وفازت في عام 1987 عندما فازت بـ5 ذهبيات.

 

إنجازات إضافية بعد الإعتزال

بعد اعتزالها رياضة العدو، قامت بالعام 1993 بتأسيس السباق النسوي للدار البيضاء، والذي تحول الآن إلى أحد أشهر الأحداث الرياضية النسائية في العالم. ثم أصبحت عام 1995 عضواً بالرابطة الدولية لاتحادات ألعاب القوى. لتُصيح في عام 1998 عضوًا في اللجنة الأولمبية الدولية.

بالإضافة إلى هذه الإنجازات، شغلت  نوال المتوكل منصب وزير الشباب والرياضة في المغرب عامي 1997 و1998. ثمّ شغلت المنصب نفسه في عام 2007. كما لم تتوقف إنجازاتها هنا، قات بتأسيس الجمعية المغربية للرياضة والتنمية في المغرب عام 2002. ثم حملت عام 2006 راية الأولمبياد في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، وفي 2012 كانت إحدى حاملات شعلة الأولمبياد قبل انطلاق أولمبياد لندن.

 

نجحت العداءة المغربية بإنجازاتها المُلهمة في فتح باب واسع أمام الفتيات والنساء في كل العالم العربي في عالم الرياضة عامة والأولمبياد بشكل خاص للفوز والتألق.

scroll load icon