قصة نجاح من لبنان: رائدة الأعمال والباحثة هبة راجحة
محتويات
يتابع موقع يومياتي سلسلة قصص نجاح لنساء كان لهن نصيب في الإبداع والحرفية، وساهمن في تغيير تاريخ المرأة وتطورّ مراحل حياتها. نساء لهن مكانتهن في مختلف المجالات، من العلوم، للفن، للسياسة، والمجتمع، والحقوق.
هبة راجحة
قصة نجاح اليوم هي لشابة من لبنان، عالمة ورائدة أعمال، الدكتورة المهندسة هبة راجحة، التي تعمل كأستاذة مساعدة في جامعة القديس يوسف في بيروت.
راجحة آمنت أنّه مع العلم، يمكن إحداث فرق حقيقي والمساهمة في جعل العالم مكانًا أفضل، واستدركت أنّ أصعب جزء في الإنسان هو القبول بواقع غير واعٍ. وهي تدعو إلى تكملة النقص بالمعرفة، والمثابرة لنكون أقرب ما يمكن إليه. وتقول: "على سبيل المثال، لقد درست لمدة 13 عامًا، للحصول على درجة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، ودبلوم في الهندسة، لأنني كنت أعرف أن مفتاح النجاح هو اكتساب المعرفة ".
تعتبر راجحة نفسها محظوظة في الدراسة والعمل كمعلمة جامعية وباحثة في جامعة القديس يوسف في بيروت، حيث تقوم العلاقات على أساس حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين.
عندما سُئلت هبة عما يمكن أن يكون مختلفًا في طريقها لو كانت رجلاً، أجابت:
لو كنت رجلاً، لما كنت سأضطر لسماع التعليق: "أوه، فهمت. أنت أكثر توجهاً نحو العمل من التوجه نحو الأسرة".
لو كنت رجلاً، لما تعرضت لمضايقات بسبب شكلي وكان علي أن أعمل بجهد مضاعف لإظهار قيمتي.
من عالمة شابة إلى رائدة أعمال
حول موقعها كرائدة أعمال، تشرح هبة: "لقد أجريت أبحاثًا منذ 10 سنوات، أثناء دراستي لنيل درجة الدكتوراه وما بعد الدكتوراه تحت إشراف عميد كلية العلوم الأستاذ ريتشارد ج. ومدير مدرسة الدكتوراه البروفيسور نيكولاس لوكا. لقد عملت عن كثب في مجال الهندسة لاستخراج الجزيئات النشطة بيولوجيًا من نفايات الأغذية الزراعية. ومع ذلك، شعرت دائمًا أنه يجب تثمين البحث الأكاديمي من خلال إيجاد تطبيقات صناعية. لذلك، عندما علمت بالمنافسة في برنامج منح تثمين الملكية الفكرية، تشجعت على التقديم كرائدة أعمال شابة من أجل تحويل أفكاري البحثية إلى عمل ناجح ".
يتكوّن المشروع من إنتاج وتسويق مسحوق البوليفينول المشتق من تفل العنب وأوراق الزيتون، وهما المنتجان الرئيسيان للأغذية الزراعية في لبنان لاستخدامهما في مستحضرات التجميل والأغذية. مّما سيفتح الباب أمام إمكانية إنتاج منتجاتها التجميلية والغذائية المخصبة بالبوليفينول، لكن هذا سيحدث في المرحلة التالية، كما توضح. وتؤكد أنهم فكروا أيضًا في العديد من الأفكار المبتكرة الأخرى التي سيتم الكشف عنها عندما يحين الوقت المناسب.
من هم المستهلكون المستهدفون؟
توضح راجحة أن المنتج يستهدف الجميع، والمستهلكون الذين يرغبون في اتباع أسلوب حياة صحي، وجميع الأشخاص الآخرين، لأنهم سيرفعون الوعي بالآثار الصحية المفيدة لاستهلاك مضادات الأكسدة. ستكون البداية مع الأسواق اللبنانية وأسواق الشرق الأوسط، ثم البحر الأبيض المتوسط والسوق الأوروبية، وقد تتوسع في جميع أنحاء العالم!
إقرئي أيضاً:
نور الحسن: قصة نجاح ملهمة من الأردن