قواعد غريبة على لاعبي الأولمبياد ان ينفذوها

الأولمبياد

عند متابعتنا للألعاب الأولمبية، تلفت أنظارنا ملابس الرياضيين، التي تبدو أحياناً كثيرة غريبة وفريدة من نوعها. فهذه الملابس وإن صُمّمت لضمان سلامة اللاعبين وللتوازن بين التقاليد والأداء، غير أنها تثير الدهشة. فهل سبق لكِ وانتبهت إليها؟

 

لاعبات الجمباز

تواجه لاعبات الجمباز أكثر قواعد اللباس صرامة. إذ من الممنوع أن يرتدين زيًّا برقبة على شكل حرف V . عليهن اختيار رقبة دائرية.

ووفقًا للقواعد الرسمية، على لاعبات الجمباز ارتداء ثوب رياضي غير شفاف. وعليه أن يكون أنيقاً في التصميم.

وما يُعرف بخط العنق عليه أن يكون مناسبًا، لا يمتد أسفل "منتصف القص" أي مقدمة الصدر، أو أقل من "لوحي الكتف".

كما يُحظر ارتداء المجوهرات، باستثناء الأقراط الصغيرة. وفي حين يُسمح بالمكياج الملوّن، غير أنه لا يُسمح بطلاء الأظافر اللامع. 

ومن اللافت، أن في الآونة الأخيرة، تصدرت فرق الجمباز الألمانية عناوين الأخبار باختيارها بدلات الجسم الكاملة بدلاً من الملابس الرياضية التقليدية، في موقف ضد التحيّز الجنسي في الرياضة. وتتحدى هذه الملابس الرياضية ذات الأرجل الطويلة ومن دون أكمام، المعايير التقليدية وتدفع نحو مزيد من الحرية والمساواة في الملابس الرياضية.

 

لاعبو كرة الطائرة الشاطئية

تتمتع كرة الطائرة الشاطئية بمجموعة خاصة من القواعد المميزة. يجب على اللاعبات ارتداء زي لا يتجاوز طوله حدًا معينًا؛ لا يمكن أن يزيد طول الجزء السفلي من البكيني عن 7 سم على الجانبين، بينما يمكن للاعبين الذكور ارتداء شورت لا يزيد طوله عن 3.9 بوصة فوق الركبة.

 

المصارعون

على المصارعين في الأولمبياد ارتداء قمصان داخلية ذات طول محدد للساقين، مع التأكد من امتدادها إلى أسفل الفخذ ولكن ليس إلى ما بعد الركبة. ويساعد التصميم المريح للقميص على منع الخصوم من التمسك بالقماش.

كما يُطلب من المصارعين الأولمبيين حمل منديل يُعرف بـ "منديل دم". يُستخدم لتنظيف أي نزيف أثناء المنافسة.

وبالنسبة للأحذية، يرتدي المصارعون أحذية المصارعة التي توفر دعمًا للكاحل وتعزز الثبات على الحصيرة، مما يقلل من خطر الإنزلاق والإصابة. ويجب فحص هذه الأحذية قبل المباريات للتأكد من أنها تلبي المعايير المطلوبة للسلامة والأداء.

 

الجري على المضمار

يتمتع رياضيو المضمار والميدان بمرونة أكبر في ملابسهم مقارنة بالرياضات الأخرى. إذ يمكنهم ارتداء السترات والقمصان الداخلية والسراويل القصيرة والملابس الضيقة والبدلات الرياضية المكونة من قطعة واحدة.

إن المبدأ الأساس هو أن تكون الملابس ضيقة وتناسب شكل الجسم للحفاظ على انسيابية الرياضيين أثناء الأحداث مثل الركض السريع والقفز العالي.

وعلى الرغم من هذه المرونة في القواعد، لا تزال هناك بعض القيود. على سبيل المثال، لا يُسمح للرياضيين بارتداء أي لافتات ترويجية أو إعلانية على ملابسهم. وتساعد هذه القاعدة في الحفاظ على التركيز على الرياضة والرياضيين أنفسهم، بدلاً من التركيز على المصالح التجارية. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تتم الموافقة على الزي الرسمي من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى (IAAF) لضمان استيفائها المبادئ التوجيهية اللازمة للمنافسة.

 

السباحون

على السباحين في الأولبمياد الإلتزام بقواعد ملابس محددة ومنظمة للغاية لضمان الإنصاف والأداء. فملابس السباحة التنافسية يجب أن تغطي أجزاء معينة من الجسم.

بالنسبة للرجال، يمكن لملابس السباحة أن تغطي المسافة الممتدة من الخصر إلى ما فوق الركبتين مباشرة. وبالنسبة للنساء، من الكتفين إلى ما فوق الركبتين مباشرة.

تساعد هذه القواعد على تقليل السحب وتعزيز الأداء مع الحفاظ على الحياء والتوحيد بين المتسابقين.

علاوة على ذلك، على السباحين الالتزام بإرشادات صارمة فيما يتعلق بالمواد المستخدمة في بدلاتهم. إذ تتم الموافقة على بعض المنسوجات فقط لضمان عدم حصول أي سباح على ميزة تكنولوجية على الآخرين. كما تخضعالقبعات والنظارات أيضًا للوائح، مع التركيز على ملاءمتها والمواد المستخدمة.

ومن المثير للاهتمام أن رياضيي المضمار والميدان غير ملزمين بارتداء الأحذية، مما يمنحهم خيار المنافسة حفاة القدمين إذا أرادوا ذلك.

 

scroll load icon