كاتبة بريطانية تتوقع أن علاقة ميغان وهاري لن تدوم.. ما الدلائل؟
يبدو أن الأمير هاري وزوجته ميغان ما يزالان الحدث الأبرز، فمع وفاة الأمير فيليب وانشغال العالم بجنازته، أصدرت الليدي كامبل، وهي كاتبة بريطانية، توقعات قد تنسف العديد من العلاقات الملكية، حيث أفادت أن علاقة الأمير هاري بزوجته ميغان لن تدوم. ما هي التفاصيل التي كشفتها؟
أكدت الكاتبة البريطانية، الليدي كامبل صاحبة الـ 71 عاماً، وهي سيدة اجتماعية بريطانية ومطلعة على شؤون العائلة المالكة، خلال مقابلة لها، بأن مقابلة ميغان ميركل مع الاعلامية أوبرا وينفري قد قلبت جميع الموازين. فبحسب اعتقادها إن ميغان قد لطخت صورتها ليس في انكلترا وحسب، بل في جميع أنحاء الكومنولث! فميغان أخطأت عندما تفوهت بالكذب، وهاري كان يعلم بأن ما تقوله غير صحيح اطلاقاً، ومع انتهاء المقابلة لم يكن مسروراً على الاطلاق، فما ذكرته ميغان عن زواجها من هاري قبل ثلاثة أيام من حفل الزفاف الكبير كان محض كذب.
وعند سؤال الليدي كامبل عن رغبة الأمير هاري بالعودة رسمياً إلى لندن، أكدت كامبل أنه وبغض النظر عن الضغينة، فالتاج الملكي يتعامل مع المواقف وليس العواطف، وبرأيها أن العائلة الملكية ستتريث حتى يتبلور الوضع، فميغان اختارت أميركا للعيش فيها مع ولديها وزوجها، الأمر الذي يصعب على هاري.
لكن كامبل تتوقع أنه عند عودة الأمير هاري، سيستقبله بلده بحب وأدب. وسيتم استقباله ومعاملته باحترام، أما العائلة المالكة فستعامله على أنه منبوذ.
كما أكدت الكاتبة البريطانية أنها تعرف أي من أفراد العائلة المالكة في بريطانيا تساءل عن لون بشرة إبن الأمير هاري حفيد الملكة إليزابيث من زوجته الممثلة الأميركية ميغان.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" أن الليدي كولين كامبل، زعمت أن الأميرة آن هي من يتهمها دوقا ساسكس، في مقابلتهما الشهيرة مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري، بإثارة موضوع لون بشرة الأمير "آرتشي" قبل ولادته.
لكن الكاتبة أصرت على أن ابنة الملكة الكبرى قد أسيء فهمها تمامًا من قبل ابن أخيها هاري وزوجته.
وادعت الليدي كولين كامبل في بث على البودكاست الخاص بها "Chatting with Lady C"، أن الأميرة الملكية عبرت عن مخاوف بشأن مدى احترام ميغان لتقاليد العائلة المالكة، لكن هذا لا علاقة له بكون ميغان مختلطة الأعراق.
وقالت ليدي كامبل: "ميغان تتسلح بمسألة العرق في كل شيء. طالما أنها تستخدم هذه الورقة فإنها تحصل على تبرير مجاني لتصرفاتها السيئة وحريتها. لا تضع حداً لتصرفاتها وطالما أنها تستخدم ورقة العرق، فلديها تبرير مفتوح"، لافتة إلى أنّ عرق ميغان كان "الشيء الوحيد الذي كان يعمل لصالحها"، مضيفةً: "لو كانت ميغان بيضاء، فما كان ليتم الزواج بسبب ماضي ميغان المتقلب وشخصيتها الصعبة جداً".
وحين سُئلت عما إذا كانت تعتقد أن ميغان كانت تواجه صعوبة مع الصحافة، أجابت: "بالتأكيد أنها تعرضت للهجوم. ميغان تتعرض له مثل أي شخصية مشهورة في بريطانيا. كانت رحلة ميغان سهلة جداً لكنها ولدت متذمرة وتحب الدراما".
وقال عائلة ساسكس، في المقابلة، إن أحد أقارب هاري، بدون تسميته، قال إن هناك "مخاوف ومحادثات حول مدى لون بشرة الطفل الداكنة عند ولادته".
لكن الزوجين رفضا الكشف عن الشخص الذي يتهمانه بالعنصرية.
إقرئي أيضاً