كيف ستحتفل جلالة الملكة الأردنية رانيا بعيدها اليوم؟

 31 آب / أغسطس عيد ميلاد جلالة الملكة الأردنية رانيا العبد الله، التي ولدت من أبوين فلسطينيين في الكويت العام 1970.

أرادته هذا العام احتفالاً بمتابعة التزاماتها إلى جانب جلالة الملك عبدالله الثاني في وضع التعليم بمقدّمة الأولويات الإصلاحية.

والملكة رانيا كانت ولا تزال أكثر سيّدة أولى في العالم العربي اهتماماً بحقوق المرأة والطفل.

 

ملكة الأناقة

 

تمكّنت الملكة، وبسرعة، من جذب الاهتمام إلى موقعها وموقع الأردن على خارطة العالم. هي ملكة الأناقة بامتياز، تلاحقها كاميرات المصوّرين المحترفين أينما توجّهت.

 

احتلّت المرتبة الرابعة على المستوى العالمي في قائمة أجمل نساء العالم وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية.

 

تواجدها المباشر مع الناس من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، جعل معهد Digital Political Consul الخاص بتصنيف السياسيين الأكثر نشاطاً على تويتر، يمنحها لقب المرأة "الأكثر تأثيراً في العالم".

 

ابنة طبيب الأطفال، تمكّنت من تتويج نفسها ملكة قبل اعتلاء العرش، وجميع الأردنيين يذكرون جولتها في العام 1993 إلى جانب الملك، مباشرة بعد زواجهما، في سيارة مكشوفة، في أنحاء العاصمة عمّان، حيث حيّت الناس بطريقتها الخاصة، بأناقة ورقيّ وقرب منهم.

 

قبل زواجها من جلالة الملك الأردني، عملت في عمّان، وكانت قد تخرّجت من الجامعة الأميركية في القاهرة واختصاصها إدارة الأعمال. أنجبت أربعة أولاد، الأمراء حسين وإيمان وسلمى وهاشم.

 

الأمومة

 

لا ينسى أي من الصحافيين المواكبين لنشاطات الملكة رانيا، في قمة المرأة العربية في القاهرة، كيف سارت الملكة رانيا وهي تحضن طفلتها الوليدة بين يديها، من ردهة الفندق إلى السيارة التي ستقلّها إلى مكان انعقاد المؤتمر.

 

محاولاتها الحثيثة من أجل الدفع إلى تشريعات تنصف الطفل والمرأة، والتي تكلّلت غالبيتها بالنجاح، تابعتها في مسيرة طويلة في مجال الاهتمام بتعليم النشء، الجيل الجديد للأردن.

 

التعليم أساس

 

أنشأت الملكة رانيا أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين العام 2009.

قامت بمبادرة مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية القائمة على بناء الأفكار التعليمية باعتبارها حاضنة للبرامج التعليمية الجديدة. ومن برامجها منصة إدراك للمساقات الجماعية الإلكترونية، والتي تضمّ 750 ألف متعلّم تقريباً.

 

حرصت الملكة على متابعة مبادرة التعليم الأردنية، التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني في العام 2003، كمنظمة غير ربحية تبني شراكات بين القطاعين العام والخاص لتحفيز الإصلاح التعليمي.

 

مساهماتها في الصحة، كما في التعليم والاهتمام بوجهة الأردن السياحية، لا تحصى.

 

جوائز

 

نالت الملكة رانيا "وسام محمد بن راشد للمرأة" من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، تقديراً لإنجازاتها وتأثيرها في مناصرة ودعم تمكين المرأة في العالم العربي.

 

وجائزة والتر راثيناو من قبل المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل في حفل خاص نظمته مؤسسة والتر راثيناو.

 

وجائزة من الملكة سيلفيا ملكة السويد تقديراً لدعمها لحقوق الاطفال في الأردن وحول العالم.

 

شهادة الدكتوراه الفخرية في "علم التنمية والتعاون الدولي" من جامعة سابينزا التي تعتبر من أعرق الجامعات في أوروبا، لجهود جلالتها في تشجيع الحوار ومحاربة الارهاب والأفكار الظلامية.

scroll load icon