كيف كسرت الملكة التقاليد الملكية بعد جنازة الأمير فيليب
تعيش العائلة المالكة حاليًا فترة حداد لمدة أسبوعين بعد وفاة الأمير فيليب دوق إدنبرة ورفيق درب الملكة إليزابيث الثانية، والتي على غير العـادة انفصلت عن إحدى طقوس الحداد التقليدية التي كان يمارسها أفراد العائلة المالكة قبلها.
وفي التفاصيل، على غير العـادة قررت الملكة إليزابيث الثانية عدم استخدام الأدوات المكتبية ذات الحواف السوداء المعتادة خلال فترة الحداد الرسمية، وبدلاً من ذلك ستستخدم أدوات مكتبية مُخصّصة تعرض شعارها باللون الأسود بدلاً من الأحمر عند الرد على التعاطف والتعازي والتمنيات الطيبة التي أُرسلت إليها بعد وفاة شريك حياتها.
ووفقًا لعددٍ من الصحف الإخبارية البريطانية فإن هذا الطقس غير المألوف ربما جاء تكريمًا للأمير الراحل فيليب الذي اتخذ أيضًا مسارًا غير تقليدي في جوانب كثيرة من التحضيرات الجنائزية، إذ تم نقل نعشه على سيارة لاند روفر مخصصة ولم يكن هناك تأبين في خدمات يوم السبت.
ومع ذلك استخدمت الملكة إليزابيث الرسائل ذات الحواف السوداء كملاحظة أخيرة للأمير فيليب خلال الجنازة ذاتها، ووضعت هذه الرسالة المكتوبة بخط اليد على نعش دوق إدنبرة الراحل، وفي الوقت نفسه فإن بقية أفراد العائلة المالكة بما في ذلك تشارلز وكاميلا والأمير وليام وكيت ميدلتون سوف يلتزمون بالتقاليد ويستخدمون ذات الحواف السوداء.
ولم يكن ما سبق ذكره هو غير المألوف فقط بل كان هناك أشياءً أخرى غير مألوفة، إذ أن الملكة إليزابيث كانت عاطفية بشكل واضح في يوم الجنازة حيث تم تصويرها وهي تزيل دمعة خلال جلوسها في سيارتها السوداء قبل أن تهّم بالخروج، على الرغم من أنها معروفة بعدم إظهار الكثير من المشاعر في الأماكن العامة.
اقرئي أيضًا:
بالفيديو | إلهام شاهين تصرّح بتقديم المشاهد الجريئة بالرغم من سنّها