لا داعي للهلع...فيلم CONTAGION تنبأ بالكورونا قبل 9 سنوات!

محتويات

كثيراً ما نسمع عن قصص في أفلام قديمة قد حاكت الواقع أو لامست همومه، لكن أن نعود إلى الوراء كثيراً لنتذكر أحداث فيلم Contagion الذي تم انتاجه عام 2011 والذي يدور حول تفشي وباء وكيفية قتله للأشخاص والأهم أن مصدره الصين، فيا لها من غرابة!

على الرغم من أن الفيلم من بطولة مات دايمون الا أنه لم يحقق الإيرادات المطلوبة وقتها، لكن الآن أعتقد أنه عاد بقوة لينافس الأفلام الحديثة. فهل تودين معرفة تفاصيل الفيلم لعلّنا نعلم نهاية هذا الوباء الكارثي؟ 

 

عودة الفيلم ليتصدر المراتب الأولى الأكثر مشاهدة

أعادت أخبار تفشي الكورونا في بعض دول العالم  أحداث الفيلم الأمريكي "كونتيجين Contagion" من إنتاج عام 2011، إلى الواجهة. وتدور أحداث الفيلم حول انتشار فيروس مميت، حيث كانت أحداث الفيلم متشابهة مع ما يحدث الآن في مواجهة فيروس كورونا.

وحصل فيلم "كونتيجين" أو المرض المعدي للمخرج ستيفن سودربرج ومن بطولة جود لو وكيت وينسلت على دفعة هائلة في نسبة المشاهدات عبر الإنترنت، بعد الانتشار العالمي لفيروس كورونا الجديد، حيث احتل المركز العاشر بين أكثر الأفلام مبيعاً على تطبيق أبل iTunes في 28 يناير الماضي، ما أدى إلى ارتفاع مذهل في عمليات البحث عن الفيلم عبر جوجل، تأثراً بالأحداث المرتبطة بكورونا.

لكن في اليوم التالي، تراجع ترتيب كونتيجين إلى المركز الخامس عشر، لا سيما أن المشاهدين انتابهم الرعب من نهايته التي تتضمن وفاة 26 مليون شخصاً حول العالم خلال 26 يوماً، وهو عكس النهاية المطمئنة السعيدة التي نتمناها في ظل هذه الظروف العصيبة.

ويبدأ الفيلم بمشهد مرض "بيث" التي قامت بدوره الممثلة الأمريكية غوينيث بالترو عقب عودتها من رحلة عمل في هونج كونج فتظن أنه نزلة برد عادية لكن يتضح بعد ذلك أنها مصابة بفيروس مميت يقتلها بعد يومين فقط.

 

أحداث مفاجئة لا نود حصولها اليوم

تلقى سيدة أعمال (غوينيث بالترو) حتفها بسبب عدوى فيروس غامض وقاتل أثناء رحلتها إلى الصين، ولكن ليس قبل أن تطلق شرارة إعلان حالة طوارئ صحية في جميع أنحاء العالم.

وإن ذكر الصين كمهدٍ للفيروس في الفيلم شكّل التعجّب للكثيرين حيث أن الكورونا أيضاً أتى من الصين.

كما أن الاهتمام الكثيف بالفيلم جاء بعد أن نشرت الممثلة الأمريكية غوينيث بالترو، صورة لنفسها مرتدية كمامة، في رحلة عبر الأطلسي في 26 شباط الماضي.

وكتبت الممثلة في صفحتها على موقع انستقرام والتي يتابعها أكثر من ستة ملايين متابع: "لقد كنت فعلياً في هذا الفيلم، إجعل نفسك آمناً ولا تصافح أحداً وإغسل يديك كثيراً"!!

هناك أوجه تشابه مذهلة بين ما يحدث حالياً وفيلم كونتيجيون. إذ تصاب بالترو في الفيلم بعدوى الفيروس، المسمى "إم إي في 1"، من طاهٍ في هونغ كونغ، كان قد لامس خنزيراً مذبوحاً انتقلت العدوى إليه عن طريق الخفافيش، بعد أن صافحته الممثلة في الفيلم.

ثم تسافر إلى بلدها وتمرض بشدة وتموت بعد ذلك بوقت قصير. وسرعان ما يموت ابنها أيضاً، ولكن تبين أن زوجها، الذي يقوم بالدور، الممثل مات دايمون، محصّن بنظام مناعي جيد.

ويتسبب المرضان، الوهمي والحقيقي في مشاكل في الجهاز التنفسي، ولكن فيروس "إم إي في - 1" كان وليد فيروس حقيقي يسمى "نيبا"، وهو ليس من عائلة الفيروسات نفسها تماماً كحالة الكوفيد -19 على الرغم من أن الفيروس الحالي أقل فتكاً من الفيروس الوهمي في الفيلم بكثير.

في الفيلم، يقتل الفيروس الوهمي 26 مليون شخصاً في جميع أنحاء العالم في غضون شهر واحد. بينما لم يصل عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا إلى أربعة آلاف منذ تفشي المرض في الصين قبل ثلاثة أشهر.

وفي الفيلم، عندما يُشتبه في تفشي الفيروس يُبعثُ موظفون من خدمة نظام معلومات استخبارات الوباء، وهي منظمة حقيقية تحاول تحديد الأشخاص المصابين وعزلهم، وفي الفيلم أيضاً، وُضعت مدينة شيكاغو الأمريكية تحت الحجر الصحي، وهو ما يعكس عمليات الإغلاق الهائلة التي حدثت في الصين.

 

إقرئي أيضاً

كويكب ضخم وخطير يقترب من الأرض قريباً! ماذا سيحصل؟

scroll load icon