للإقلاع عن التدخين... عليكم بتويتر

بيّنت تجربة جديدة عن إمكانيّة استخدام موقع تويتر لمساعدة الراغبين بالإقلاع عن التدخين. تحمل التجربة اسم "غرّد للإقلاع" أو Tweet2Quit، وطبّقت من قبل باحثين في جامعتي ستانفورد وكاليفورنيا الأميركيّتين.

 

هدفت الدراسة إلى مراقبة تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على عادات الراغبين بالتوقّف عن التدخين، وكيفيّة استخدام تلك المواقع لمساعدة المتوقّفين على الثبات في خيارهم. وظهر أنّ 40 في المئة من المقلعين عن التدخين الذين لجأوا إلى برنامج Tweet2Quit، حافظوا على خيار الإقلاع لمدّة شهرين، مقارنة بنسبة 20 في المئة ممّن يلجأون عادة إلى الوسائل التقليديّة.

 

يقوم برنامج Tweet2Quit على إنشاء مجموعات دعم صغيرة على تويتر لمساندة المقلعين بشكل يوميّ، من خلال ارسال رسائل قصيرة مبرمجة لتشجيعهم على المشاركة في النقاش حول خيارهم بوقف التدخين. ومن الأسئلة التي يطلب البرنامج مناقشتها: "ماذا تفعل إن شعرت بالرغبة بالتدخين؟"

 

وقال الباحثون المشرفون على الدراسة أنّ مجموعات الدعم على تويتر كانت مفيدة بشكل كبير في تثبيت المقلعين على خيارهم، ما يبيّن أنّ مواقع التواصل الاجتماعي أداة مؤثّرة في وقف التدخين. وبحسب مجلّة "تايم" فإنّ فعاليّة تويتر ناتجة عن كونه منخفض الكلفة، وواسع الانتشار، لذلك يمكن تعميم تجربة Tweet2Quit على كافّة دول العالم.

scroll load icon