لماذا تحذّر بريطانيا من الجميلات الصينيات؟

التجسّس عبر استخدام الحسناوات يقال عنه في العامية بـ"وشوشة المخدّة". فللوسادة سحرها الخاص الذي يتيح للدول سرقة معلومات خطيرة للغاية من خلالها.

 

في خبر ملفت، تحذر بريطانيا بعثتها المرافقة لرئيسة الحكومة تيريزا ماي إلى قمة العشرين المنعقدة في مدينة هانغتشو الصينية، من الحسناوات الصينيات.

 

ما تخشاه بريطانيا، على ما يبدو، تكرار فضيحة العام 2008، حين وقع مساعدون لرئيس الحكومة السابق غوردن براون، ضحايا عملية تجسّس، إذ تمكّنت حسناوات صينيات من سرقة وثائق سريّة وهاتف محمول لأحد المسؤولين.

 

بالإضافة إلى التحذير من الحسناوات، أعدّت بريطانيا لأعضاء البعثة لائحة بالتحذيرات الأخرى والتي تتعلق بعدم قبول هدايا والتنبّه من أجهزة التنصت في الفندق، وعدم استخدام حواسيب يقدّمها المنظمون للقمة، خصوصاً أن بيجينج الصينية هي أيضاً عاصمة للقرصنة الإلكترونية على الإنترنت. 

scroll load icon