لمحاربة العنف.. في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة!
تواجه المرأة يوميًا تحديات كبرى في العمل، الحياة اليومية والحياة الأُسرية. أقل ما يمكن فعله هو الإحتفال باليوم العالمي لمناهضة العنف ضدّ المرأة من أجل التأكيد على الجهود المبذولة لمنع وإنهاء العنف ضد النساء والفتيات حول أنحاء العالم.
ويهدف هذا اليوم إلى رفع الوعي العام وحشد الناس على إحداث تغيير لصالح النساء في كلّ مكان، وجعلها عنصرًا بارزًا في المجتمعات التي تتعرض فيها للإضطهاد.
العنف ضد المرأة هو انتهاك لحقوق الإنسان. وينجم عن التمييز ضد المرأة قانونيًا وعمليًا وكذلك عن استمرار نهج اللامساواة بين الجنسين. من الآثار السلبية للعنف ضد المرأة إعاقة التقدم في العديد من المجالات، يبقى العنف ضد المرأة وباءً عالمياً، تعاني منه أكثر من 70 % من النساء في حياتهن.
يتجاوز العنف الواقع ضد المرأة في الأسرة، ليشمل المجتمع برمته حيث يواجه جسدها كافة أشكال العنف المختلفة، إذ أنّ جرائم الإغتصاب تتم في الكثير من مناطق العالم، ويتم تجاهلها من قبل العديد من القوانين والتشريعات. كما أن جرائم التحرش الجنسي تنتشر في الكثير من أماكن ومؤسسات العمل بدرجة كبيرة سواء في المجتمعات الغربية أو المجتمعات الشرقية.
وفي هذا اليوم، اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، تأتي أهمية التأكيد على ضرورة إنخراط المرأة في المجال التعليمي والعمل، وعلى حقها بممارسة حريتها، والتعبير عن أفكارها كونها جزءًا لا يتجزأ من المجتمع. بالإضافة إلى مكافحة العنف ضدّ المرأة بسبب النظرة الدونية، فالعنف انتهاك لحقوق الإنسان والحريات الشخصية، لذلك من الضروري إقرار قوانين لحماية الأم و الأخت والزوجة والإبنة.