مشاهد مؤثرة وموجعة تكسر القلوب من زلزال تركيا وسوريا

مشاهد مؤثرة وموجعة تكسر القلوب من زلزال تركيا وسوريا

محتويات

لقد خلّف الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا فجر الاثنين 6 فبراير/شباط 2023 قصصاً ومشاهد مأساوية بكل ما للكلمة من معنى. صراخ وبكاء يتعاليان وسط الركام، يكسرهما أيضاً فرحة بنجاة رجال ونساء وأطفال بشكل خاص من أحد أقوى الزلازل في تاريخ تركيا وسوريا معاً. فوسط حالة الحزن هذه الهائلة، تظهر بارقة أمل جديدة مع عمليات الإنقاذ حيثُ كُتب للكثيرين فرصة جديدة بالحياة فكُتبت لأصحابها أعمار جديدة. نستعيد إذاً أبرز المشاهد واللحظات المؤثرة والموجعة التي تكسر القلوب جرّاء زلزال تركيا وسوريا.

 

مشاهد من زلزال تركيا وسوريا تكسر القلوب وأخرى تبعث الأمل

نشر حساب "فرانس برس" بالعربية مقطع فيديو يظهر عملية انتشال جثث في بلدة جنديرس السورية الحدودية مع تركيا. وأظهرت المشاهد سوريين مفجوعين بصغارهم وآباء يسمعون استغاثات أفراد عائلاتهم من تحت الركام الناجم عن الزلزال المدمّر. 

وقال أحدهم: "نسمع أصواتاً، لا يزالون أحياء لكن ليس هناك من يخرجهم". وأضاف آخر "انكسر ظهرنا... لا أب ولا أم". وقال آخر: "نناشد الدول والإنسانيّة المساعدة، نحن في كارثة".

 

ارتفعت أصوات سوريين بالهتاف والتكبير بعد انتشال طفلين على قيد الحياة من تحت الأنقاض في بلدة بسنايا الحدودية السورية، بعد أكثر من يوم من الزلزال المروع الذي ضرب تركيا وسوريا.

 

 

كما نشر حساب صحيفة "تركيا اليوم" (Turkey Today) على إنستغرام صورة لطفلة تدعى رغد إسماعيل خرجت من تحت الأنقاض لتجد عائلتها فارقت الحياة.

 
 
 
View this post on Instagram

A post shared by تركيا اليوم (@turkeytoday3)

 

ومن اللحظات المؤثرة حقاً والتي تكسر القلب، ظهور الطفل السوري عبد الرحمن أعرج في رسالة مصورة من تحت أنقاض منزله المدمر، وقد اكتسى وجهه وثيابه بالغبار وهو يقول: “ما عارف إذا بموت أو راح أظل عايش.. متل ما شايفين”.

كما التقط أنفاسه ليكمل قائلا وهو ينطق بالشهادتين: “ما بعرف حموت أو أظل عايش بس هادا الفيديو نزل الحمد لله” لافتا إلى أنه لا يعرف كيف يصف شعوره تحت الأنقاض.

وأشار بينما كان يتفادى الحجارة والتراب المتساقط أن هناك أكثر من عائلتين من جيرانه تحت المبنى المنهار ذاته.

 

 

لقطات تُمزق القلب لرجل تركي وهو يحتضن طفله الصغير ابن العامين والذي توفي جرّاء الزلزال المُدمّر في هاتاي التركية.

 
 
 
View this post on Instagram

A post shared by تركيا اليوم (@turkeytoday3)

 

 إنقاذ طفلة (7 سنوات) وطفل (12 عاماً) في مدينة كهرمان مرعش جنوبي تركيا بعد 62 ساعة من وقوع الزلزال.

 
 
 
View this post on Instagram

A post shared by تركيا اليوم (@turkeytoday3)

 

في مشهد مليء بالبراءة، فرغم الحطام وهول المآسي خرج الطفل والبسمة تعلو على وجهه بعد أن نجحت فرق الإنقاذ فى إخراجه من تحت الركام.

 

 

انتشر كثيراً فيديو لفرق الإنقاذ تتمكن من إخراج الطفل معاذ بعد مضي 60 ساعة تحت الأنقاض في جنديرس بريف حلب.

 

تمكن الصليب الاحمر اللبناني ينقذ ام حامل وابنتها بعد 48 ساعة بحرارة 12 تحت الصفر.

 

 

وثقت الكاميرا مشهدا مؤلما، حيث يمكن سماع صوت ممزوج بالبكاء لطفل سوري يصرخ من تحت الأنقاض قائلا: "بدي أطلع"، بعد أن أمضى 30 ساعة في انتظار المساعدة. ونجح عمال الإنقاذ في إخراجه على قيد الحياة، من تحت أنقاض منزله المدمر في مدينة سلقين غربي إدلب.

 

مشهد آخر وثقته عدسة الكاميرا، كان لطفل سوري يدعى محمد، يبدو وكأنه لا يتجاوز الرابعة أو الخامسة من عمره، تحت الأنقاض في هاتاي بتركيا. وظهر الطفل وقد انهار عطشا وهو لا يزال عالقا تحت الأنقاض، ليقوم أحد المنقذين بسقايته الماء بكميات صغيرة من خلال غطاء العلبة المعدنية.

 

ومن أصعب الصور التي ضجّت بها مواقع التواصل الإجتماعي للطفلة آلاء، التي ظهرت وهي تحت أنقاض الزلزال الذي ضرب سوريا، وهي تحمي رأس شقيقتها الصغيرة، أثناء عمليّة إنقاذهما. وقالت آلاء للشخص الذي كان يعمل على إنتشالها وشقيقتها: “طلعني من هون وبعملك اللي بدك ياه كأني خدامة عندك”.

 

 

انتشر مقطع فيديو تقشعر له الأبدان، عندما تمكن رجال الإنقاذ في سوريا من سحب طفل على قيد الحياة من أحضان والده المتوفى.

 

 

 

إقرئي أيضاً:

مشاهير تبرعوا بأموال لدعم ضحايا زلزال تركيا وسوريا وغيرهم تكفّل بالأطفال

scroll load icon