مظاهرات واحتجاجات وغياب ميغان.. أمور غير مألوفة سيشهدها حفل تتويج الملك تشارلز

محتويات

    تتوجه أنظار العالم بأجمعه إلى حفل تتويج الملك تشارلز بعد إعلان قصر باكينغهام يوم السبت الفائت الموعد الرسمي للحفل والموافق يوم السادس من مايو، على أن يتضمن العديد من الفعاليات والعروض المرتقبة، برأيك هل سيحضر الثنائي فيليب وزوجته ميغان هذا الحفل؟ وما هي الأمور الغير مألوفة والتي سنشهدها خلال الحفل؟

    إجراءات طقوس تنصيب الملك في بريطانيا تغلبها التعقيدات

    يتوج الملك عادة بعد عدة شهور من وفاة الملك السابق، لاعتبار التتويج مناسبة مبهجة ليس من اللائق الاحتفال بها خلال فترة الحداد. ولأن ذلك يمنح منظمي الاحتفال وقتًا كافيًا للانتهاء من تحضيراتهم المدروسة بعناية، فعلى سبيل المثال، اعتلت الملكة إليزابيث الثانية العرش في السادس من فبراير عام 1952، إلا أنها توجت في الثاني من يونيو عام 1953.

    وهو ما حصل فعلياً مع الملك تشارلز، الذي سيتوج في السادس من مايو بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث في الثامن من سبتمبر عام 2022، أي بعد انقضاء 8 أشهر تقريباً على وفاتها.

     

    فوضى عارمة قبل بداية حفل التتويج

    تسربت أنباء من داخل القصر الملكي تفيد بمواجهة المنظمون قبل ثلاثة أسابيع من انطلاق حفل التتويج ضغطاً عصيباً وفوضى عارمة في تنظيم الفعاليات لغاية اليوم، بالأخص مع وجود حملة ضدّ الملك تشارلز تدعو إلى إلغاء دوره كملك وهذا بسبب أمور تتعلق بعدم دفع العائلة الملكية للضرائب. ومن المتوقع أن تشهد الساحات مظاهرات ضدّ الملك رفضاً لتتويجه وبمواجهة العائلة الملكية.

     

    وكشف المطلعون أنه حتى الآن لم يتم ترتيب خطط الجلوس بعد، كما أن هناك مخاوف من تعثر الملك في الحدث الذي سيبث أمام الملايين من الجماهير.

    وقالت المصادر أنه خلال إحدى البروفات التي أقيمت اشتكى الملك من ثقل الملابس التي سيرتديها يوم تتويجه، مما دفع المساعدين للتعبير بشكل خاص عن "مخاوف حقيقية" من أنه قد يتعثر. كما أن هناك ارتباك حول ما إذا كانت النساء سترتدين التيجان في الكنيسة قبل دخول الملكة كاميلا.

    وأشار مصدر آخر إلى أن الخطط في حالة من الفوضى العارمة، خصوصاً بسبب التغيرات التي تطرأ على ما تم تحضيره مسبقا.

     

    ميغان تترك العائلة المالكة في حالة تخبط

     

    مثل ما جرت العادة، تسعى ميغان ميركل لترك بصمتها الخاصة داخل القصر الملكي، والانتقام منهم أمام الملأ، حيث أعلن المتحدث باسم قصر باكينغهام عن حضور الأمير هاري  حفل تتويج والده تشارلز ملك بريطانيا الشهر المقبل، لكن زوجته ميغان ستظل في كاليفورنيا برفقة طفليها.

    وتنتهي بذلك تكهنات حول ما إذا كان هاري، الابن الأصغر للملك، سيحضر حفل التتويج في أعقاب انتقاداته اللاذعة للعائلة المالكة منذ أن تنحى عن واجباته الملكية عام 2020.

    وأوضحت "غارديان" أن الإعلان عن حضور هاري، بدون ميغان وأطفالهما، من المحتمل أن يغذي الرواية القائلة بأن الصعوبات بين الزوجين والقصر لا تزال حقيقية للغاية، حيث يفسر البعض بلا شك قرار ميغان بعدم الحضور أنه تفاديا للازدراء.

    ويعتقد البعض، أن قرار هاري بالحضور بمفرده قد يرجع إلى فشل المفاوضات، مع عدم تمكن عائلة ساسكس من الحصول على ما يريدون.

     

    ليلي وآرتشي غير مدعوان وهاري وميغان في آيسلاند

     
     
     
    View this post on Instagram

    A post shared by Meghan Harry (@meghan_harry_br)

    لم يتم دعوة طفلي ميغان وهاري إلى الحفل بسبب صغر سنهما. سيكون يوم التتويج هو يوم ميلاد الطفل آرتشي، وهذا هو أحد الأسباب الذي يمنع ميغان من الحضور، فهي لن تترك طفلها يوم عيده وتذهب للتويج حيث لم يتم دعوته. 

    وبحسب المصادر، قررت العائلة الملكية أن تضع هاري وميغان في آيسلاند ليمثلا العائلة، وهكذا يمكنهما أن يكونا بعيدين عن التتويج. 

    عربة "اليوبيل الماسي" هل ستنجح في مهامها؟

    بحسب المصادر المطلعة، من المقرر أن يتوجه تشارلز، وزوجته كاميلا، إلى كاتدرائية "وستمنستر"، التي تقام فيها المراسم، في أحدث عربة ملكية، وهي عربة "اليوبيل الماسي"، التي جرى تصميمها للاحتفال بمرور 60 عاماً على اعتلاء الملكة إليزابيث عرش بريطانيا، واستُخدمت لأول مرة عام 2014.

    ومن المقرر أن تكون مدة المراسم أقصر من المدة التي استغرقتها مراسم تنصيب والدته الراحلة إليزابيث قبل 70 عاماً. وسيكون الحدث مختلفاً بعض الشيء عن تنصيب الملكة الراحلة في عام 1953، ولا سيما من حيث الحجم، ليتماشى جزئياً مع العصر الحديث ويعكس أزمة تكاليف المعيشة الحالية.

    سيستخدم تشارلز وكاميلا أقدم عربة ملكية، وهي العربة الملكية المذهبة التي تعود إلى 260 عاماً، والتي جرى استخدامها في كل مراسم التنصيب، ويبلغ طول العربة 7 أمتار، وارتفاعها 3.6 متر، ووزنها 4 أطنان، وتحتاج إلى 8 من الخيول لجرِها، أي أنها ستمشي بوتيرة بطيئة جداً!!

    لكن الملكة الراحلة إليزابيث كانت قد وصفت، في فيلم وثائقي بث عام 2018، رحلتها من قصر بكنغهام إلى كاتدرائية "وستمنستر" في تلك العربة، بأنها كانت "مروعة"، وقالت إنها لم تكن مريحة تماماً.

     

    اقرأي أيضاً: هل انتظرت كيت ميدلتون وفاة الملكة لوضع طلاء أظافر أحمر اللون؟

    scroll load icon