ملالا أصغر حاصلة على جائزة نوبل... شهرتها بدأت برصاصة

محتويات

    ملالا يوسف زادة هي الطفلة الباكستانية، التي تعرضت لمحاولة قتل أثناء ذهابها إلى المدرسة فى باكستان، فبدأت حياتها بتلك الرصاصة، حين كتب لها عمر جديد، وأصبحت حديث وسائل الإعلام ونموذجاً لكلّ إنسان يدافع عن حقوقه الإنسانية الأساسية، وفي مقدّمتها حقه في التعليم والعيش بأمان وسلام مع أفراد عائلته في بلده. 

    وقبل تنفيذ عملية الاغتيال، كانت تصل عدة رسائل تهديد إليها وإلى غيرها من الفتيات اللواتي كنّ يتعلّمن في مدرسة خوشال في باكستان، في وقتٍ تعرّض أحد أصدقاء والد ملالا إلى محاولة قتل على أيدي حركة طالبان، مما جعل الوالد يرافق أبناءه الثلاثة إلى المدرسة كلّ يوم، خوفاً عليهم.

     

    بعد الحادثة، مرّت ملالا بحالات من التطور النفسي والفكري نتيجة اضطرارها إلى مغادرة وطنها والعيش في بريطانيا، حيث تلقّت العلاج، وحيث ما زالت تقيم حتى اليوم.

    وتقول ملالا إنّ هذه الظروف زادت من إصرارها على النضال من أجل حق فتيات بلادها في التعليم، وجعلتها أكثر تعاطفاً مع حقوق الأطفال الأساسية في كل مكان من العالم.

      

    كتبت العديد من المقالات والخطابات التي عبّرت عن إحساسها ومشاعرها تجاه حملات منع الفتيات من التعلّم وإحراق مدارسهن. وتقول إنّ صوتها وصل إلى العالم بسبب إجادتها اللغة الإنكليزية. 

    في عام 2014، حصلت ملالا على جائزة نوبل للسلام لنضالها ضد الظلم وانتهاك حقوق الأطفال والشباب، حين كان عُمرها سبعة عشر عاماً لتكون أصغر حاصلة على جائزة نوبل في العالم.

     

    نشرت ملالا كتابها "أنا ملالا"، الذي قامت الصحافية البريطانية كريستينا لامب بكتابته وتحريره بالاشتراك معها، في عام 2014.

    عُرض وثائقي عنها باسم "سماني ملالا" وَصَلَ إلى القائمة المُفضّلة لترشيحات جائزة الأوسكار سنة 2015 إلا أنه لَم يَصِّل إلى الترشيحات النهائية.

     

    اقرئي أيضًا:

    أسماء الفائزات بجائزة الأزياء المحتشمة Pret A Cover™ Buyers Lane

    scroll load icon