من السطو على البنوك إلى القتل...نساء في عالم الجريمة

محتويات

كما للنساء أدوار قوية في عدة مجالات مختلفة كالعلوم والسياسة والإجتماع والترفيه فإن للنساء أيضاً نصيب في عالم الجريمة! 

هذه النساء برزت أسماؤهن في عالم الجرائم!

 

بوني شريكة كلايد في الجرائم 

كانت بوني عضوًا في عصابة بارو التي شقت طريقها عبر العديد من السرقات في الولايات المتحدة الأميركية قبل زوالها في عام 1934. وفقًا لبعض المؤرخين ، لا يوجد في الواقع أي دليل على أن بوني أطلقت النار على شخص خلال جرائمها مع زوجها كلايد فقد كان مظهرها وستايلها الشخصي هو ما جعلها مشهورة فيس وقتها.

وقد كانت نهاية بوني قاسية اذ نصب لسيارة الثنائي كمين من الشرطة في لويزيانا وقد أطلقت الشرطة النار عليهم. تم سجن كلايد لكن بوني توفت متأثرة بجروحها. 

وقد كانت بوني شاعرة، تزوجت عندما كانت في 16 من عمرها من رجل يُدعى روي لكنها تركته دون أن تطلقه بعد دخوله السجن ثم تعرفت إلى حب حياتها الفعلي كلايد وتوفت وهي ترتدي خاتم زواجها السابق. 

 

باتي هيرست من التمثيل إلى سرقة البنوك 

كانت باتي هيرست ممثلة وكاتبة أميركية قبل أن يختطفها جيش أميركي متطرف وإرهابي وما يُدعى بحركة اليسار الراديكالية المعروفة باسم جيش التحرير السيمبيوني!

بعد اختطافها تبين أن باتي تخلت عن أهلها وانضمت إلى الجيش من أجل دعم قضيتهم وسرقة البنوك معهم. 

على الرغم من ادعاءات محكمة الدفاع بأنها تعرضت لغسيل دماغ ، تم سجن هيرست لاحقًا لدورها في عمليات سطو مع الجيش. في النهاية ، أُطلق سراح هيرست. خفف الرئيس جيمي كارتر عقوبتها ، ومسح الرئيس كلينتون سجلها محوًا عن طريق عفو رئاسي.

 

ستايسي كاستور قتلت زوجيها وحاولت قتل ابنتها 

اسمها الأرملة السوداء لأنها قتلت زوجيها، وحاولت قتل ابنتها بين عام 1999 و2007ّ! وقد قتلت زوجيها عبر تسميمهما وقد أجبرت أحدهما على شرب السم!

عندما أدركت أن الشرطة ربما اكتشفت أنها قتلت زوجها، حاولت تسميم ابنتها عبر اجبارها على شرب مشروب كحولي يحتوي على مسكنات الألم ثم حاولت أن عن طريق وضع مذكرة انتحار بجوار جسدها الغيبوب. لسوء حظ ستايسي، نجت ابنتها وأرسلت كاستور إلى السجن.

 

ماري الأولى- ماري الدموية من أقدم المجرمات

عرفت بماري الدموية وهي مسؤولة عن اضطهاد البروتستانت بسبب حبها لعودة انكلترا إلى الكاثولوكية حيث  قتلت أكثر من 300 شخص من البوتستانت عبر احراقهم. 

 

ايلين وورنوس قاتلة الرجال المتسلسلة

كانت إيلين وورنوس قاتلة متسلسلة أُعدمت في عام 2002 بتهمة قتل خمسة رجال بشكل متسلسل في عام واحد.

 قبل أن تبدأ في القتل ، عملت وورنوس كبائعة هوى لسنوات ثم قابلت سيدة تنظيف في الفندق بدأت معها علاقة.وقد اشتركا في عمليات سرقة وقتل زبائنها بعد أن اكتشفا أن الأموال التي جمعتها من الدعارة وحدها لم تكن كافية للاستمرار. زعمت وورنوس أن كل الرجال الذين قتلتهم حاولوا اغتصابها أو كانوا مُغتصِبون سابقون. وقبل اعدامها مباشرة، ، طلبت أن تكون وجبتها النهائية عبارة عن فنجان أسود بسيط من القهوة.

 

جريسيلدا بلانكو - عرابة الكوكايين

معروفة باسم عرابة الكوكايين ، وواحدة من أكثر أمراء المخدرات وحشية وسيئة السمعة في تاريخ تجارة الكوكايين. لعبت دوراً مهماً في حروب كوكايين كاوبوي في السبعينيات والثمانينيات في ميامي.

وقد عرفت بسبب الإغتيالات الوحشية التي كانت تأمر بها عندما كانت تحارب جار المخدرات الآخرين وقد كانت تُدير أعمالها أثناء فترة قضائها في السجن. بعد ترحيلها إلى كولومبيا  أمضت ما تبقى من أيامها  مستكملة تجارتها حتى تم إطلاق النار عليها مرتين في الرأس على يد مسلح يركب دراجة نارية في 3 سبتمبر 2012.

 

ريا وسكينة - أول إمرأتين يصدر بحقهما الحكم بالإعدام

تعتبر شخصيتان ريا وسكينة أسطورية و أيقونية في عالم المسرح والسينما و الجرائم المتسلسلة. عام 1920 عندما كان المصريون منشغلون بالإنتفاضة ضد الإحتلال البريطاني، قامت ريا وسكينة علي همام بمساعدة زوجيهما ومساعدين آخرين، باختطاف وقتل 17 إمرأة ودفنهن في منزلهما في الإسكندرية.

وبعد عدة بلاغات وتحقيق من الشرطة تم تبليغ الشرطة بالعثور على عظام تحت أرض المنزل التي كانت تعيش فيه سكينة بعد الحفر في المنزل من أجل استجرار المياه في منزله. 

ثم لاحظ أحد المحققين انبعاث رائحة بخور قوية من منزل ريا فأمر بتفتيش المنزل وعثر على جثة إمرأة ليأمر بالقبض على ريا حيث اعترف القاتلون عن جميع جرائمهم وفي 16 أيار/مايو عام 1921، صدر الحكم على ريا وسكينة وزوجيهما وإثنين من البلطجية اللذين شاركا في أعمال القتل بالإعدام لتكون ريا وسكينة أول إمرأتين يصدر بحقهما الحكم بالإعدام، بعدما كان الدستور يمنع إعدام النساء.

 

اقرئي أيضاً

ما هو أصل الفيديوهات الساخرة للرجال الراقصين مع النعوش؟

scroll load icon