من العيش في الميتم الى أغنى نساء العالم كيف حققت كوكو شانيل الشهرة والثراء
محتويات
- عاشت طفولة قاسية
- أغنياتان شعبياتان أكسبتاها شهرتها
- بدأت حياتها كمصممة للقبعات
- رفضت طلب الزواج من دوق وستمنستر
- فضّلت النساء اللاتي يضعن المكياج
- رفضت تقديم أزيائها مجاناً لنساء العائلات الملكية
- صرّحت بالكثير من التعليقات المثيرة للجدل
- كانت على خلاف مع مصممي الأزياء الآخرين
- لم تكن من محبي التنانير القصيرة
- الكاميليا زهرتها المفضلة
- دُفنت وهي ترتدي بدلتها المفضلة
هي إمبراطورة الموضة وواحدة من أهم مصممات الأزياء في العالم، إستطاعت ان تضع بصمة نادرة لها، وأصبحت علامتها من أكثر العلامات تميزاً في عالم الموضة، انّها "غابرييل شانيل" التي رحلت عن عالمنا منذ 50 عاماً، لكن إسمها ما زال مخلداً الى هذا اليوم، ويتصدر ساحات الموضى حتّى بعد غيابها.
عاشت طفولة قاسية
كانت حياة غابرييل شانيل بعيدة عن الأضواء والرفاهية تماماً، ولدت عام 1883 في بلدة سومور في وادي لورا في فرنسا، نشأت في أسرة فقيرة في مسكن من غرفة واحدة مع والديها وأشقائها الأربعة، عندما توفيت والدتها وهي في سن ال12 عاماً، وضعها والدها هي وشقيقتها في دار الأيتام، وعندها تعلّمت الحياكة والخياطة، ووجدت نفسها تميل الى هذا الشغف.
أغنياتان شعبياتان أكسبتاها شهرتها
تركت غابييل دار الأيتام، وانتقلت للعيش في دار داخلية مخصصة للفتيات عندما بلغت الثامنة عشر.
ورغم إتقانها الحياكة، الا انها لم تدرك موهبتها على الفور، واتجهت الى العمل كمغنية في بادئ الأمر، وفي هذه المرحلة غابرييل إسم الشهرة الذي تعرف به الى اليوم "كوكو شانيل" وذلك بسبب أغنيتين إشتهرت بالغناء بهما، هما Ko Ko Ri Ko و Qui qu’a vu CoCo.
بدأت حياتها كمصممة للقبعات
لم تحقق كوكو شانيل نجاحاً باهراً كمغنية، لكنها حصلت على فرصة ذهبية عندما تعرفت على أحد الأثرياء الذي ساعدها على إفتتاح متجر قبعات صغير في بلدة دوفيل الفرنسية، لكنها سرعان ما أصبحت رائدة في مجال الموضة ووسعت متجرها ليشمل أيضاً الملابس الجاهزة، وذلك بسبب تصميماتها المميزة.
رفضت طلب الزواج من دوق وستمنستر
يقال ان شانيل أقامت علاقة غرامية لمدة 10 سنوات مع دوق وستمنستر الثاني، وخلال ذلك الوقت طلب الدوق الزواج منها، لكنها رفضت ذلك، وقالت لاحقاً: "هناك الكثير من الدوقات، لكن كوكو شانيل امرأة واحدة فقط".
فضّلت النساء اللاتي يضعن المكياج
لم تكن من محبات الوجوه الشاحبة، لذلك كانت تحرص العارضات على وضع المكياج بسرعة قبل الوصول الى أتولييه شانيل كل يوم، وكانت تحتفظ دائماً بعلبة بودرة للخدود بالقرب من سريرها، موضّحة: "فكّري في الرجل الذي ينام بجانبكِ، هل يريد ان يستيقظ على وجه شاحب؟".
رفضت تقديم أزيائها مجاناً لنساء العائلات الملكية
لم تكن شانيل من المصممين الذين يقدمون أزياءهم مجاناً للمشاهير، الأمر ينطبق ايضاً على نساء العائلات الملكية، اذ قالت: "هؤلاء الأميرات والدوقات لا يدفعن فواتيرهن أبداً، لماذا يجب ان أقدم لهن تصاميمي مجاناً؟ لا أحد قدّم لي أي شيء على الإطلاق".
صرّحت بالكثير من التعليقات المثيرة للجدل
لم تكن شانيل تبقي أفكارها لنفسها، فقد كانت تشارك تعليقاتها حول الآخرين من دون خجل، فمثلاً صرحت بأن الممثلة بريجيت باردو كانت "مجنونة بالمال"، وبأنّ "صدرها مبالغ به".
وانتقدت ايضاً مصممي الأزياء، حيث وصفت أحد المصممين انه يملك "وجه قرد"، و"فماً قبيحاً".
كانت على خلاف مع مصممي الأزياء الآخرين
كان تأثير شانيل على المصممين الآخرين قوياً بشكل لا يمكن إنكاره، وفي حديثها عن المصمم الراحل إيف سان لوران، قالت: "يمتلك سان لوران ذوقاً ممتازاً، وكلما نسخ تصاميمي يصبح ذوقه أفضل".
كما كانت تجمعها علاقة صداقة مع المصمم الأسباني كريستوبال بالنسياغا، لكنها حولت هذه الصداقة الى عداوة بعد تصريحها بأن بالنسياغا كبير جداً على مواصلة مسيرته المهنية في تصميم الأزياء.
لم تكن من محبي التنانير القصيرة
لم تكن شانيل من محبات التنانير القصيرة، بدعوى انها تجد مظهرها غير لائق، وكانت تؤيد النساء اللاتي يرتدين البنطلونات، لدرجة انه تم الإلقاء عليها لإرتدائها البنطلون من قبل نظام فيشي في الحرب العالمية الثانية.
الكاميليا زهرتها المفضلة
أصبحت زهرة الكاميليا هي أحد أبرز الرموز لعلامة شانيل، وقد ظهرت بشكل بارز في الملابس والإكسسوارات.
دُفنت وهي ترتدي بدلتها المفضلة
بناءً على طلبها، دُفنت وهي ترتدي بدلتها المفضلة من شانيل، وهي عبارة عن بدلة من التويد باللونين البيج والأبيض مزينة بالأزرار الذهبية.
إقرئي أيضاً: