من تعليقات المتابعين السلبية أطلقت أغنية.. ما هي قصّة صبا شمعة
.jpg "من تعليقات المتابعين السلبية أطلقت أغنية.. ما هي قصّة صبا شمعة")
أضف إلى قائمتيمحتويات
ضج عالم السوشال ميديا واليوتيوب في الأسبوعين الماضيين باليوتيور الأردنية صبا شمعا، التي حوّلت التعليقات السلبية التي تردها على منصات التواصل الاجتماعي، لأغنية جديدة قائمة على هذه الانتقادات. وتُعتبر هذه الأغنية طريقة خاصّة بها لمحاربة التنّمر الذي يغزو العالم الافتراضي بكل منصاته. لا شك أنّ النجاح الكبير لهذه الشابة الأردنية في عالم السوشال ميديا جعلها تتعرض للكثير من المضايقات والانتقادات لما تنشره من محتوى. من هي إذاً هذه الشابة الناجحة؟ وكيف بدأت مشوارها على السوشال ميديا وصناعة المحتوى؟
من هي صبا شمعة؟
تُعتبر الشابة الأردنية صبا شمعة البالغة من العمر 22 عاماً، مدونة فيديو على منصات التواصل الاجتماعي (يوتيوب، فيسبوك، وتيك توك). وفي وقت كانت قد دخلت مجال السوشال ميديا في العام 2020، وصل عدد المشتركين بقناتها الخاصة على يوتيوب حوالى 1.58 مليون مشترك. فيما يتابعها الآن على منصة انستقرام مليوني متابعٍ.
لا شك أنّ هذه الأرقام الضخمة، مع التفاعل الكبير على الفيديوهات والصور التي تنشرها، كفيلة بإظهار المكان الذي وصلت إليه هذه الشابة الطموحة.
View this post on Instagram
تتمتّع هذه الشابة بصوت رائع، فهي اشتهرت بالأصل بمحتواها الموسيقي. وقد شكّلت أغنيتها "صاير غريب" التي أطلقتها بالعام 2021، نقلة نوعية في حياتها. فحصد عملها الفني الأول أكثر من 2 مليون مشاهدة.
خطوبة أحمد أبو الرب وصبا شمعة
بعد علاقة حب، أعلن الثنائي صبا شمعة واليوتيوبر أحمد أبو الرب خطوبتهما. وقد حضر حفل خطوبة الثنائي عدداً كبيراً من مشاهير السوشيال ميديا بالوطن العربي.
View this post on Instagram
وكان أحمد قد ذكر أنه قابل صبا شمعة في 9 سبتمبر 2020 ، وبدأ العمل معها في الغناء، حيث طلب مساعدتها في أحد مقاطع الفيديو الخاصة به. والجدير بالذكر أنّ أحمد هو مدون ويوتيوبر أردني قام في عام 2018 بتأسيس قناته على اليوتيوب و كانت مختصة في التصوير. ولكن بعد فترة قصيرة قام بتغيير محتوى القناة حيث بدأ بعمل فيديوهات عن أشخاص و مواضيع رائجة بطريقة ساخرة. ويقوم بمتابعته حوالي 5.78 مليون متابع على اليوتيوب.
صبا شمعة تطلق أغنية من تعليقات المتابعين السلبية
أطلقت اليوتيوبر الأردنية أغنية خاصة بها من تعليقات المتابعين السلبية التي تردها على منصات التواصل الاجتماعي. وتريد الشابة من خلالها إظهار قسوة التنمر والتعليقات السلبية لرواد مواقع الاجتماعي على صفحات الشخصيات المعروفة والمشهورة. لكن لم تسمح هذه الشابة للتعليقات السلبية بالتأثير عليها، فاستخدمتها لتمنحها قوة وثقة أكبر بنفسها. فأرادت أن تنشر هذه الإيجابية بين متابعينها وعالم السوشال ميديا المؤذي في كثير من الأحيان.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الفكرة العامة من الأغنية مستوحاة من صانعة محتوى أجنبية أنتجت أغنية مشابهة لها. لكنّها قامت بتجميع التعليقات السلبية التي تردها، وحولتها إلى أغنية بمساعدة ملحن ومنتج أغان.
يبدو أنّ شمعة قد وصلت إلى الهدف الذي وضعته خلف إطلاق هذه الأغنية. ألا وهو الحد من ظاهرة التنمر على مواقع التواصل. فحصدت أغنيتها حوالي المليون ونصف مشاهدة خلال يوم واحد. وهو بالفعل رقم غير مُتوقع.
إقرئي أيضاً:
