من لعنة "ديانا" إلى هوسها الغريب أمور لا تعرفينها عن الدوقة كاميلا

من لعنة

محتويات

وُلدت كاميلا باركر بولز لعائلة بريطانية أرستقراطية، والتقت لأول مرة بالأمير تشارلز في عام 1972، وبدأت قصة حب جارفة بينهما- على الرغم من أنّ العالم نظر إليها على أنها الشريرة في قصة حب لا يحق لها بها، ونعني بذلك علاقتها مع الأمير المتزوج. وصفتها الصحافة أكثر من مرة بأنّها "أكثر امرأة مكروهة في بريطانيا". وهكذا تحوّلت كاميلا من امرأة مجهولة إلى سيدة سيئة السمعة، حيث ألقى الملايين من المعجبين بالأميرة ديانا باللوم عليها لتدمير زواج ديانا "أميرة الشعب".

 

إليك ما لا تعرفينه عن الدوقة كاميلا باركر بولز.

 

فضيحة سيئة للسمعة

عانت كاميلا الكثير من الإذلال بسبب علاقتها مع الأمير تشارلز، أبرزها فضيحة “Tampongate” سيئة السمعة، حيث تم تسريب تسجيل مكالمة هاتفية إباحية أجرتها مع تشارلز إلى وسائل الإعلام، مما أدى إلى تكوين صورة مزعجة لا تُمحى عنها.

 

محبتها للزراعة

الأميرة كاميلا

خلال تأدية إحدى واجباتها الرسمية، قامت كاميلا باركر بولز عام 2018 بزيارة إلى متحف لندن جاردن وبدا بالتأكيد أنها تستمتع بوقتها بين البساتين.

وخلال زيارتها، أقامت كاميلا معرضًا لإحياء ذكرى أسبوع الزهور البريطاني والتقت بممثلي جمعية الملائكة الزهرية الخيرية (التي كانت راعية لها)، والتي تعيد تدوير الزهور المستخدمة في المناسبات عن طريق تحويلها إلى باقات من الزهور تُمنح بعد ذلك للمشردين والملاجئ وما شابه ذلك. أثناء صنع باقة الزهور الخاصة بها، قالت دوقة كورنوال: "أفضل لو أفعل هذا كل يوم لو كان بإمكاني". فهي لم تكن تخجل من التعبير عن حبها للزراعة. وقالت بفخر: "سأكون في حديقتي طوال اليوم، وكل يوم إذا سمح لي الوقت بذلك، فأنا أحب أن تتسخ يدي."

 

قرابتها بسيلين ديون ومادونا

سيلين ديون ومادونا

تفتخر كاميلا باركر بولز، المولودة في كاميلا شاند، بشجرة عائلة مرموقة. وفقًا لصحيفة ديلي ميل، تمتلك كاميلا عددًا من الأقارب المشهورين - وإن كانوا بعيدين - والذين يمكن القول إنهم أكثر شهرة منها. كان من بين أسلاف كاميلا الكنديان الفرنسيان في القرن السابع عشر مادلين إرنارد وزاكاري كلوتير، ومن خلال هذه السلالة، ترتبط بكل من النجمتين مادونا وسيلين ديون، من خلال الجدّ الأكبر.

 

أكثر شخصية مكروهة

سهّل مرور الوقت نسيان الشخصية المثيرة للجدل كاميلا باركر بولز في خضم فضيحة تشارلز ديانا. إن كان تصرفها صائباً أم خاطئاً، فقد اعتبر الجمهور أنّ ديانا كانت الزوجة الشابة المظلومة وكاميلا سيدة المنزل والقلب، وهذا ما رفضه الجمهور البريطاني لمحبته الشديدة بالليدي.

وُصفت ذات مرة بأنها "أكثر امرأة مكروهة في بريطانيا". كانت تلك الأيام مظلمة ومؤلمة لكاميلا. كما قالت بصراحة لصحيفة The Telegraph في عام 2017، حيث كشفت أن وسائل الإعلام ظلمتها لدرجة أنها أمضت عامًا كاملاً كسجينة في منزلها بينما كان المصورون يتدفقون في الخارج. اعترفت قائلة: "لم أستطع الذهاب إلى أي مكان. لقد كان الأمر مروعًا. لقد كان وقتًا مزعجًا للغاية ولن أواجه عدواً أسوأ منه في حياتي ".

 

إقرئي ايضاً:

قواعد غريبة على أطفال العائلة الملكية اتباعها

 

scroll load icon