نزوات عديدة منها عشق حبيب ابنتها... فضائح الملكة نازلي والدة الملك فاروق
لطالما عرفت الملكة نازلي بالملكة الأكثر اثارة للجدل والفضائح، فوالدة الملك فاروق التي كان لها اليد في وضع ابنها على العرش، اتسمت بالقوة والشدة، لكن الفضائح لاحقت هذه الملكة حتى بعد وفاتها، فما أبرز هذه الفضائح؟
ولدت في 25 يونيو 1894 ملكة مصرية سابقة بوصفها زوجة الملك فؤاد الأول بعد طلاقه من زوجته الأولى الأميرة شويكار، حتّى صدور قرار ملكي بحرمانها من لقب "الملكة الأم" في جلسة مجلس البلاط في 1 أغسطس 1950.
تزوجت من السلطان فؤاد في 24 مايو 1919 وأنجبت منه خمسة أبناء هم" فاروق، فوزية، فايزة، فائقة، فتحية".
لم يكن يعلم الملك فؤاد الأوّل، حين تزوج من نازلي هانم، التي تصغره بنحو 20 عامًا، أنّها ستتسبب في فضيحة للعائلة المالكة، وبعد وفاته عام 1936، تحرّرت الملكة نازلي من القيود التي كانت مفروضة عليها، وانطلقت إلى الملاهي الليلية والسهرات التي كانت محرومة منها بأمرٍ من زوجها الذي كان يغار عليها.
لعبت الملكة نازلي دورًا كبيراً بعد وفاة الملك فؤاد، في تولي الملك فاروق للعرش، حيث لم يبلغ فاروق عند وفاة والده السن القانوني الذي يمكنه من تسلم كامل سلطاته الشرعية، فعينت لجنة وصاية عليه برئاسة أبرز الطامعين في الحكم وقتها الأمير محمد علي توفيق.
أصدرت أمر فتوى من الإمام المراغي بأن يتم حساب عمر فاروق بالتقويم الهجري، كما يجوز له أن يتصرف في أمواله عندما يبلغ 15 عامًا من عمره، ليتسلم فاروق حكم البلاد وهو في عمر 17 سنة ميلادية، و18 سنة هجرية، طبقا للدستور الذي ينص على احتساب التقويم بالهجري.
جمع بينها وأحمد حسنين باشا المستكشف والمبارز الشهير من حاشية ورجال الملك فؤاد، علاقة عاطفية استمرت قرابة التسع سنوات، حسب بعض المؤرخين، وكان أهم ما لفت نظرها تمتعه بمظهر جذاب إلى جانب براعته في التعامل مع النساء، وكانت تتصف بالغيرة الزائدة عن الحد من أقرب الأقربين له.
لم يكن فاروق راضيًا عن علاقة والدته بحسنين، وبسبب المشاجرات العديدة بينه وأمّه، وخاصةً بعد زواجها السري منه وغير المعلن، حتى وفاته في 19 من فبراير 1946، بموافقة فاروق، نظرًا لحساسية هذا الزواج الكبيرة على الملك وصورته أمام الشعب المصري.
بعد وفاة حسنين، سافرت نازلي وبناتها إلى خارج مصر، وتنقلن بين أوروبا وأميركا، وتعرفت على شخص مسيحيي يدعى رياض غالي، فأحبته رغم أنّه كان عشيقًا لابنتها الأميرة "فتحية"، ومثل كل مرة، علم الملك الحزين بفضائح أمه عن طريق تقارير وصلت له.
وفشلت كل مساعي الملك في إحضار أمه وشقيقته فتحية، والغريب أنّ "فتحية" قبلت الزواج من رياض على الرغم من علاقته العاطفية بأمها الملكة نازلي.
إقرئي أيضاً