هل حصل في 32 مارس؟ أصل يوم كذبة أول أبريل

هل حصل في 32 مارس؟ أصل يوم  كذبة أول أبريل

محتويات

    نعلم جيداً أن الأول من نيسان - يوم كذبة أولنيسان- أبريل هو اليوم الذي يقوم الناس بإفتعال المقالب أو الأكاذيب لخداع أصدقائهم واختبار ذكائهم. 

     وهذا التاريخ يجسد الأكاذيب التي تلقيناها من الأشخاص السامة التي مرت في حياتنا كالأكس والأصدقاء السيئين!

    فبحسب التاريخ إن الأول من نيسان يُستخدم للسخرية من الأشخاص بطيئي الإستيعاب أو الأشخاص الذين لا يتقبلون التغيّر.

    يعتقد بعض المؤرخين أن الأمر يعود إلى أواخر القرن السادس عشر عندما تحولت فرنسا من التقويم الجولياني إلى التقويم الغريغوري (الميلادي). كان التقويم الجولياني هو التقويم البارز الذي استخدمه معظم العالم قبل أن بتجاوزه التقويم الميلادي ليصبح المعيار لاحقاً. 

     

    فيُقال إن يوم كذبة نيسان أو "يوم الأغبياء العالمي" كما كان مُسمى في السابق هو يوم للسخرية من الأشخاص الذين لم يغيروا روزنامتهم وكانو بطيئين في التكيف مع تغيير التقويم. 

    فبداية العام في التقويم الميلادي هو 1 يناير أما في التقويم الجولياني فإن بداية العام كان يسقط في الأسبوع الأخير من مارس وينتهي في 1 أبريل. وقد تم السخرية من  هؤلاء الذين لم يعرفوا بالتغيير واعتبروهم أغبياء. 

    لكن هذه مجرد نظرية واحدة وراء هذا اليوم الغريب. نظرية أخرى هو أن اليوم يقع بالقرب من الاعتدال الربيعي في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، ويتميز إحصائيًا بطقس لا يمكن التنبؤ به، مما يجعل العديد من الناس يبدون غير جاهزين خلال هذا النهار.

    وهناك قصة أخرى تقول إن أصل هذا اليوم يأتي من حكايات كانتربري عام 1392 وإحدى هذه الحكايات هي "حكاية كاهن الراهبة" حيث يقوم الكاتب جيفري تشوسر  بالسخرية من حماقة الأبطال فتدور أحداث القصة في 32 مارس ما يمكن أن يكون الأول من نيسان. 


    غير معروف أصل هذا التاريخ الحقيقي وما إذا حدث في 32 مارس أو كان خطأ مطبعي أو حادثة تاريخية لكنه يجسد الحماقة لذا استغلوا حماقة أصدقاءكم واخدعوهم وانسوا الكورونا!

     

    إقرئي أيضاً

    إنّها كذبة أوّل أبريل وهكذا يتفاعل كل برج مع المقالب في هذا اليوم!

    scroll load icon