دعاء بعد الاذان مستجاب
دعاء بعد الاذان
يبحث الكثيرون عن دعاء بعد الأذان، لاسيما وأنه من أفضل الأوقات التي يقبل فيها الدعاء، لذلك يستحب أن يدعو الإنسان لنفسه ولغيره. ومن أفضل الأدعية المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ممكن أن تكون دعاء بعد الأذان:
ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم، وهو: " اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تَجْعَلَ النُّورَ فِي بَصَرِي، وَالْبَصِيرَةَ فِي دِينِي، وَالْيَقِينَ فِي قَلْبِي ، وَالْإِخْلَاصَ فِي عَمَلِي، وَالسَّلَامَةَ فِي نَفْسِي، وَالسَّعَةَ فِي رِزْقِي، وَالشُّكْرَ لَكَ أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنِي".
ومن دعاء بعد الاذان اللهم إنا نسألك من خير ما سألك منه نبيك محمد، ونعوذ بك من شر ما استعاذ منه نبيك محمد، وأنت المستعان، وعليك البلاغ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. وكذلك من دعاء بعد الاذان: اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل.
يردد رسول الله هذا الدعاء فيقول: «اللهم إنا نسألك من خير ما سألك منه نبيك محمد، ونعوذ بك من شر ما استعاذ منه نبيك محمد، وأنت المستعان، وعليك البلاغ، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب.ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين، رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء، رب اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب".
ومستحب الدعاء بعد الآذان: «اللهمّ أعنّي ولا تعن عليّ، وانصرني ولا تنصر عليّ، وامكر لي ولا تمكر بي، واهدني ويسّر الهدى لي، وانصرني على من بغى عليّ، رب اجعلني لك شكّارًا، لك ذكّارًا، لك رهّابًا، لك مطواعًا، لك مخبتًا، لك أواهًا منيبًا، رب تقبل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي وثبّت حجتي واهدِ قلبي وسدّد لساني واسلل سخيمة صدري، اللهمّ لا تردّنا خائبين، وآتنا أفضل ما يُؤتى عبادك الصّالحين، اللهمّ ولا تصرفنا عن بحر جودك خاسرين، ولا ضالّين، ولا مضلّين، واغفر لنا إلى يوم الدّين، برحمتك يا أرحم الرّاحمين".
أفضل دعاء بعد الاذان: "اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته".
من الدعاء المشروع بعد الأذان: "اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، صل على محمدٍ وآله يوم القيامة".
دعاء بعد الاذان مكتوب كامل: "رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا، وبالقرآن إماما وبالكعبة قبلة، أشهد أن لا إِله إلا الله وحدَه لا شريكَ له، وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسولِه، اللهم اكتب شهادتي هذه في عليين، وأشهد عليها ملائكتك المقربين وأنبياءك والمرسلين وعبادك الصالحين واختم عليها بآمين، واجعل ليَ عهدا توفينيه يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد".
دعاء بعد الاذان مستجاب
هو ما ورد في الحديث الشريف عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم، حيث حثنا على أربعة أمور عند الدعاء تجعل الله سبحانه وتعالى يستجيبه، فيتحول إلى دعاء بعد الاذان مستجاب، وأول هذه الأمور الأربعة بدء الدعاء بتمجيد الله عز وجل، وثانيها الثناء عليهجل وعلا، وثالثها الصلاة على النبي، صلى الله عليه وسلم-، ورابعًا الدعاء بحاجته.
كما أن دعاء بعد الاذان مستجاب هو فيما ورد في سُنن أبي داود، أنه سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رَجُلًا يَدْعُو فِي صَلَاتِهِ لَمْ يُمَجِّدِ اللَّهَ تَعَالَى، وَلَمْ يُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «عَجِلَ هَذَا»، ثُمَّ دَعَاهُ فَقَالَ لَهُ: - أَوْ لِغَيْرِهِ - : "إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ، فَلْيَبْدَأْ بِتَمْجِيدِ رَبِّهِ جَلَّ وَعَزَّ، وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ، ثُمَّ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ يَدْعُو بَعْدُ بِمَا شَاءَ".
الدعاء بين الأذان والإقامة
جاء في فضل الدعاء بين الأذان والإقامة عن أنسِ بنِ مالكٍ، رَضِيَ اللهُ عَنْه قال: قال رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: (الدُّعاءُ لا يُرَدُّ بين الأذانِ والإقامةِ )، إذ بعدّ الدعاء بين الأذان والإقامة من أوقات الاستجابة، وذلك أنَّ المسلم عندما يدعو بين الأذان والإقامة فهو في عبادةٍ وإقبال على الله -تعالى-، وخلوةٍ مع نفسه في المسجد ينتظر الصلاة، فدعاؤه يرجى قبوله.
ويؤكّد ذلك ما جاء عن سهلِ بنِ سعدٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْه- أنَّ النبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- قال: (ثِنتانِ لا تُردَّانِ، أو قلَّما تُردَّانِ: الدُّعاءُ عند النِّداءِ، وعندَ البأسِ حين يُلحِمُ بعضُهم بعضًا).
عن عبدِ اللهِ بنِ عمرِو بن العاصِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهما-: (أنَّ رجلًا قال: يا رسولَ الله، إنَّ المؤذِّنينَ يَفضُلونَنا، قال: قلْ كما يقولون، فإذا انتهيتَ، فسَلْ تُعْطَه).
ويُستحبُّ من الدعاء بين الأذان والإقامة أن يسأل المسلم ربّه -سبحانه- العافية في الدين والدنيا، وهذا ما ذكره إبن الأثير في كتابه جامع الأصول،[٩] ما روي عن أنس بن مالك عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: أَنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال: (الدُّعَاءُ بين الأذَانِ والإقَامَةِ لا يُرَدُّ)، زاد في رواية بسند ضعيف، قال: (فَمَاذَا نَقولُ يا رسولَ الله؟ قال: سَلُوا الله العَافِيةَ في الدنيا والآخرة).
إقرئي أيضًا: