عارضات الثمانينات بصمة ذهبية في عالم الأزياء
محتويات
اشتهرت في ثمانينيات القرن الماضي، عارضات تركن علامة فارقة في عالم الأزياء، وما زلن حتى أيامنا هذه، مصدر الهام للعديد من السيدات على صعيد الجمال والموضة والصيحات المميّزة.
كان لكل منهن خصائصها الجمالية التي تميّزت بها، والتي كانت طريقًا لعبورهن نحو أهم المدارج العالمية.
في ما يلي، سنلقي الضوء على قصص أشهر عارضات أزياء الثمانينيات، وكيف استطعن ترك كل هذا التأثير في عالم الجمال والموضة.
بروك شيلدز Brooke Shields
بدأت بروك شيلدز حياتها المهنية في عرض الأزياء في سن صغيرة جدًا، في عمر 11 شهرًا على وجه الدقة، وظهرت في إعلانات تجارية لأهم الماركات العالمية أبرزها كالفن كلاين. وقد قالت في هذا الخصوص، وهي في الرابعة عشرة من عمرها، "أتريدون أن تعرفوا ما الفارق بيني وبين كالفينز؟ لا شيئ"_في إشارة إلى أنّهما واحد. ثم تخلّت عن تلك الصورة التي تربطها بعرض الأزياء، وانطلقت إلى الجامعة لتكمل تعليمها، حيث لعبت دور البطولة في عدد من البرامج التلفزيونية المشهورة.
ايمان Iman
منذ أن اكتشفها المصوّر بيتر بيرد، كسرت عارضة الازياء الصومالية ايمان كل الحواجز، وتخطّت كل قواعد المهنة الموضوعة من جانب خبراء التجميل. فقد كانت إيمان ذات بشرة داكنة، ما شكّل عائقًا أمام هؤلاء الخبراء في التعامل مع لون بشرتها، حيث كانت غالبية العارضات الشهيرات في ذلك الوقت، ذات بشرة بيضاء.
تقول إيمان، في إحدى تصريحاتها الإعلامية: "كنت أعلم أنه كان عليّ أن أحلّ هذه المشكلة.. انتقلتُ من المتاجر الكبرى إلى المتاجر العادية والرخيصة، واشتريت مستحضرات مكياج تحتوي على صبغة، وبدأت في مزجها لتتطابق مع لون بشرتي.. كانت صورتي في ذلك الوقت هي الأهم، لذا كان عليّ أن أجد حلًّا جذريًّا للأمر".
هذه المعاناة في حياتها المهنية، كانت الدافع الرئيسي الذي جعل إيمان تؤسّس شركة لمستحضرات التجميل الخاصة بها (مستحضرات إيمان).
وعلى مر العقود، أصبحت إيمان أيضًا مصدر إلهام لعدد لا يُحصى من المصمّمين العالميين مثل "تييري موغلر" و "إيف سان لوران"، وسفيرة للعديد من المنظمات الخيرية.
آنّا بايل Anna Bayle
تم الإعلان عن آنّا بايل بأنها "أول عارضة أزياء شهيرة في آسيا"، حيث شاركت في عروض أزياء "فالنتينو" و"كريستيان لاكروا"، و"أوسكار دي لا رنتا". تصدرت أكبر الحملات الدعائية، وأغلفة عدد لا يحصى من المجلات العالمية، بما في ذلك الإصدارات الدولية من Harper's BAZAAR.
كانت حياتها في السابق بعيدةً كل البعد عن الحياة التي أمضتها عندما كانت طالبة في جامعة الفلبين.
منذ أن تركت حياتها المهنيّة في عرض الأزياء، أطلقت مجموعة من أحمر الشفاه وانخرطت في الصحافة. بقي اسمها متلألئًا في عالم الأزياء، كونها أول آسيوية تصل إلى قمة النجاح في مهنتها، ولا تزال مصدر إلهام للعديد من النساء حتى هذا اليوم.
جيري هول Jerry Hall
وُلدت جيري هول في تكساس، وهي العارضة التي تركت بصمة ذهبيّة في عالم الأزياء، وسارت على كل المدارج العالميّة، وكان اسمها لامعًا أكثر من أيّ عارضة أخرى في ذلك الوقت، وحصلت على رواتب ضخمة. قد تكون جيري هول من الحسناوات الجنوبيات، لكنّ حياتها المهنيّة أثبتت من دون شك أنها إمرأة ناجحة في مجالها.
كاتوشا نيان Katoucha Niane
واجهت كاتوشا نيان الكثير من المشاكل قبل أن تبدأ حياتها المهنية في عرض الأزياء. ولدت في غينيا، وأُجبرت على العيش في المنفى عندما كانت طفلة، وخضعت للخِتان في التاسعة من عمرها، تزوجت ورزقت بطفل في سن السابعة عشرة. أصبحت مصدر إلهام لدور أزياء مهمة، مثل "إيف سان لوران" و"باكو رابان"، على الرغم من الظروف القاسية التي عانت منها. وتركت عالم عرض الأزياء في التسعينيات، وعاشت في باريس. وعادت كاتوشا نيان إلى الأضواء عام 2005.
آل ماكفرسون Elle Macpherson
دخلت آل في عالم الأزياء فقط من أجل توفير المال لشراء كتب القانون في جامعة سيدني. ولكن بسبب مظهرها المميز وشخصيتها الأمازونية، استطاعت ترك بصمة مهمة في عالم الأزياء. طوال الثمانينيات، ظهرت في عدد كبير من أغلفة المجلات.
كريستينا كوردولا Cristina Cordula
قبل وقت طويل من صعود جيزيل بوندشنا أمبروسيو على المدرج، كانت كريستينا كوردولا، أيقونة الجمال البرازيلي المهيمن على عالم الموضة. اشتُهرت كوردولا بالفعل في بلدها الأصلي بظهورها في الإعلانات، بخاصة بعد أن اقنعها صديق لها في قصّ شعرها. جذبت إطلالتها انتباه دور الأزياء العالمية، وسرعان ما أصبحت عنصرًا أساسيًّا في عروض "شانيل" و"كريستيان ديور" و"إيف سان لوران".
إقرئي أيضاً: