فساتين رقيقة بتوقيع النجمات الشابات.. من هدى المفتي إلى تارا عماد: جيل جديد من الجرأة

في السنوات الأخيرة، أصبحت السجادة الحمراء والمناسبات الفنية في العالم العربي مساحة لظهور جيل جديد من النجمات الشابات اللواتي قدّمن رؤية مختلفة تماماً للجمال والموضة. رؤية تجمع بين الرقة والجرأة، وبين العصرية والبساطة، وبين الثقة بالنفس والابتعاد عن المبالغة التي كانت تسيطر على إطلالات السهرة لسنوات طويلة.

هذا الجيل من هدى المفتي وتارا عماد، إلى ليلى وملك زاهر، ورنا رئيس، وياسمينا العبد، ومعهن حلا الترك ولينا صوفيا، لا يقدّم مجرد فساتين أنيقة، بل يقدّم رسالة:

أن الأنوثة لا تحتاج مبالغة، وأن الجرأة لا تعني التكلف، وأن رقي الفتاة يبدأ من قدرتها على اختيار ما يشبهها، لا ما يبهِر الآخرين فقط.

يستعرض موقع "يومياتي" ملامح هذا الأسلوب الجديد، ونقدّم لكل فتاة عربية أفكاراً ملهمة لاختيار فستان السهرة المثالي بأسلوب بسيط، شبابي، جريء… ورقيق.

 

 
 
 
View this post on Instagram

A post shared by @hudaelmufti

 

الجرأة الهادئة

هدى المفتي واحدة من أكثر النجمات اللاتي يجمعن بين العفوية وحس الموضة. تظهر عادةً بفساتين ذات قصّات انسيابية، بسيطة في فكرتها، لكنها تعتمد على تفصيلة واحدة قوية:

– شق أمامي رقيق

– ظهر مفتوح

– كتف واحد

– أو قماش لامع ناعم

تميز هدى أن إطلالاتها لا تصرخ، لكنها… تُرى.

وهذا هو سرها.

للفتاة العربية:

لو تحبين إطلالة جريئة دون مبالغة، اختاري فستاناً بقصة بسيطة مع تفاصيل صغيرة تبرز شخصيتك. تذكّري أن الجرأة ليست في كمية القماش المكشوف، بل في الثقة التي تمنحك إياها القصة.

 

بساطة الهوليوود الحديثة

تارا عماد تعتمد كثيراً على الفساتين الملساء الخالية من الزخارف، بتصميمات مستقيمة وانسيابية.

أحياناً يكون الفستان بلا أكمام، وأحياناً بقصة الكتف الواحد، وأحياناً بلون حيادي مثل الأسود أو الأبيض أو الذهبي.

السر في إطلالتها هو النقاء:

لون واحد، قماش واحد، قصة واضحة… ثم حضور قوي.

نصيحة مستوحاة من تارا:

إذا أردتِ إطلالة راقية ومضمونة، اختاري لوناً واحداً، وقماشاَ ذا ملمس ناعم، وتسريحة شعر بسيطة. كلما قلّ الازدحام… زاد الجمال.

 

 

رومانسية تناسب عمرها

ليلى زاهر تقدّم دائماً فساتين تحمل روح البراءة الراقية؛

ألوان ناعمة، خامات خفيفة مثل التول، وقصّات تضيف حركة جميلة مع كل خطوة.

هي نموذج مثالي للفتاة التي تريد إطلالة ناعمة ورقيقة ولكن ما زالت تحمل لمسة احتفالية.

نصيحة مستوحاة من ليلى:

الفساتين الوردية، اللافندر، الأزرق الفاتح… ألوان مناسبة للمناسبات الربيعية والسهرات الهادئة.

اختاري فستاناً فيه حركة، فالفساتين التي تتحرك معك تمنحك ثقة ولحظة دخول مميزة.

 

القوة الرقيقة

ملك زاهر تميل إلى الإطلالات الضيقة الانسيابية التي تبرز القوام بشكل راقٍ دون مبالغة. فساتينها غالباً ما تأتي بقصات مستقيمة وطول يناسب المناسبات الرسمية.

تميّز ملك أن إطلالاتها تجمع بين النضج والهدوء، لكنها لا تفقد الروح الشبابية.

للفتيات:

الفساتين المستقيمة خيار ممتاز حين تريدين إطلالة عملية، أنيقة، وتناسب المهرجانات أو التكريمات.

اجعلي المكياج هادئاً حتى تبقى التفاصيل الأنثوية هي الأبرز.

 

 
 
 
View this post on Instagram

A post shared by رنا رئيس (@ranaraeis)

 

أنوثة بسيطة بلا تعقيد

رنا رئيس تعتمد على الفساتين الأحادية اللون، وتفضّل القصّات التي تحتضن الجسم بلطف دون تفاصيل كثيرة.

هي من النجمات اللواتي يثبتن أن الجمال في البساطة.

نصيحة لكِ:

لو كنتِ تبحثين عن إطلالة تُشعرك بالراحة طوال السهرة، اختاري فستاناً خالياً من الطبقات الثقيلة.

الراحة تعني ثقة، والثقة تعني جمالاً مضاعفاً.

 

الرومانسية البريئة

ظهور حلا الترك بفستان الأميرات الوردي مثال واضح على كيفية تحويل البساطة إلى حلم.

قصّة الأميرة، اللون الوردي، التول الخفيف… كلها تجعل الإطلالة أنثوية جداً وتناسب النجمات الصغيرات.

للteen girls:

الفساتين الواسعة ذات الطابع الرومانسي تناسب الحفلات والمناسبات الكبيرة.

اختاري لوناً ناعماً وتطريزاً خفيفاً.

 

 

فخامة من دون ضجيج

لينا صوفيا لفتت الأنظار بفستانها الذهبي الذي جمع بين الفخامة والرقة.

كتف واحد، تطريز خفيف، وتنورة تول انسيابية.

إطلالتها مثال على أن الفستان الفخم لا يحتاج إلى مبالغة… يكفي أن يكون متوازناً.

نصيحة:

إذا اخترتِ فستاناً غنيّ التفاصيل، اجعلي الشعر والمكياج في الخلفية ليبقى الفستان هو البطل.

 

الجرأة الهادئة

فستان ياسمينا العبد العنابي بقصة الكاب الطويل هو أحد أكثر الإطلالات جرأة وأناقة.

قصة غير متناظرة، شق أمامي، Draping خفيف… كلها تفاصيل توضح ثقتها بنفسها.

للجرأة الراقية:

اختاري قصّة مختلفة:

– كم واحد

– كاب طويل

– شق جانبي

– Draping بسيط

لكن التزمي بمكياج هادئ لتبقى الإطلالة متزنة.

 

كيف تستوحي الفتاة العربية من هذا الجيل؟

1) اختاري الجرأة التي تشبهك

الجرأة ليست لوناً صارخاً أو قصّة مكشوفة.

قد تكون الجرأة في تفاصيل صغيرة… تكفي لتغيير الإطلالة كلها.

 

2) الرقة لا تعني الطفولة

الرقة يمكن أن تكون:

– قماشاً خفيفاً

– لوناً هادئاً

– قصة انسيابية

الرقة اليوم أصبحت أسلوباً وليس عمراً.

 

3) لا تبالغي في العناصر

فستان قوي + مكياج قوي + شعر معقّد = فوضى.

التوازن هو سر الأنوثة الجديدة.

 

4) اجعلي شخصيتك جزءاً من الفستان

لا تختاري فستاناً لتشبهي نجمة… اختاري فستاناً لتشبهي نفسك.

 

5) الألوان الهادئة لا تُلغى أبداً

الوردي، الأبيض، الذهبي الفاتح، العنابي… كلها ألوان تظهر بشكل رائع على السجادة الحمراء وبالأخص مع الإضاءة.

الجيل الجديد من النجمات الشابات يقدّم درساً مهماً لكل امرأة عربية:

أن الأنوثة ليست في المبالغة، وأن القوة يمكن أن تكون ناعمة، وأن الجرأة يمكن أن تكون رقيقة… وأن الفستان ليس مجرد قطعة تُلبس، بل رسالة ثقة تُرى.

من تارا عماد إلى هدى المفتي، ومن ليلى وملك زاهر إلى رنا رئيس وياسمينا العبد، وصولاً إلى حلا الترك ولينا صوفيا… نرى أمامنا جيلاً يعيد تعريف الموضة بطريقته الخاصة.

وكل فتاة تستطيع أن تستوحي من هذا الجيل ما يناسب شكلها، عمرها، ومناسبتها… والأهم: ما يناسب شخصيتها.

scroll load icon