تبقى الكوفية الفلسطينية رمزاً للثقافة رغم محاولة إستيلاء ماركات الموضة عليها
نعلم جميعاً أن الكوفية هي رمز للثقافة والمقاومة الفلسطينية ويعتمدها الشعب الفلسطيني كجزء من حضارته. بالإضافة إلى ذلك، تُعتمد الكوفية من قبل الكثيرين كرمزٍ للتضامن مع القضية الفلسطينية إن كان في مسيرات ومظاهرات أو مواقف يتخذها المشاهير والمؤثرون.
لكن ماركة عالمية اتُهمت سابقاً بالإستيلاء الثقافي على الكوفية الفلسطينية محاولة تصميم شال بطبعة الكوفية قائلة إنه مستوحى منها.
علامة لويس فويتون تتعرّض للإتهامات والإنتقادات بسبب شال صممته من وحي الكوفية الفلسطينية
في عام 2021، وبحسب موقع "ذا إندبندنت" تعرّضت علامة لويس فويتون لموجة من الإنتقادات بسبب تصميم شال مستوحى - كما تزعم - من الكوفية الفلسطينية وغني بتصميم الماركة الخاص.
واتُهمت العلامة بالإستيلاء الثقافي إذ أنها تبيع الوشاح بمبلغ قيمته 705 دولار أميركي وأنها تربح مبالغ هائلة "على حساب الناس المضطهدين" وفشلت في الاعتراف بأهمية الوشاح كرمز للمقاومة الفلسطينية.
View this post on Instagram
واللافت في الموضوع أن دار لويس فويتون تزعم أنها "محايدة سياسياً"، لكنها صممّت وشاحاً مستوحاً من الثقافة الفلسطينية وباعته بمبلغ هائل وغيّرت بألوانه محاولة توجيه رسالة معيّنة؟
Louis Vuitton says they are politically neutral yet they are getting profits from the sale of this $705 keffiyeh inspired scarf usually worn by the Arabs and a symbol of Palestinian nationalism. And the color, is that some form of passive political commentary? pic.twitter.com/t3EALTVV56
— Ikhwan (@JatIkhwan) June 2, 2021
كما أفاد مصدر تابع للشركة التي تمتلك علامتي لويس فويتون وديور في وقتها أن "موقف الشركة من السياسة محايد" وأنها لن تلغي عقد بيلا حديد بسبب دعمها العلني لفلسطين وسط الأزمة الإسرائيلية-الفلسطينية المستمرة في الشرق الأوسط.
هل برأيك كانت هذه الخطوة مقصودة من قبل الدار والشركة المالكة أم أنها كانت فقط تبغى الأرباح من تصميم معروف بأنه وطني وتابع لفلسطين؟
يذكر أن العديد من المشاهير والمؤثرين اعتمدوا الكوفية كوقفة تضامن جرّاء الحرب التي تحصل اليوم على غزة ومن بينهم باميلا الكيك ونسرين طافش وسُلاف فواخرجي وغيرهن.
View this post on Instagram
View this post on Instagram
View this post on Instagram
اقرئي أيضاً
اعذروني على صمتي! بيلا حديد تخرج عن صمتها بعد تهديدات طالتها هي وعائلتها