عارضات أزياء قصيرات القامة كسرن الصورة النمطية في عالم الموضة
لقد لمسنا كلنا تغييراً كبيراً في عالم الموضة والأزياء، وفي مسيرة إبعاد الصور النمطية عن النساء في هذا العالم. ومن أعظم الإنجازات التي حصلت أنّ عالم صناعة الأزياء والموضة لم يعد حكراً على عارضات الأزياء الطويلات كثيراً واللواتي يتمتعن بمقاييس محددة. لكنّه بات متنوعاً واحتضن عارضات أزياء صغيرات الحجم أيضًا. سنتحدث في هذا المقال عن أبرز عارضات الأزياء صغيرات الحجم أو قصيرات القامة - نسبياً - اللواتي غيّرن عالم الأزياء إلى الأفضل، ونجحن في كسر الصور النمطية عن النساء في هذا القطاع.
عارضات أزياء صغيرات الحجم غيّرن عالم الأزياء
ليلي روز ديب
على الرغم من أنّها من أكثر العارضات صغيرات الحجم وأقصرهن (160 سم)، نجحت ليلي روز ديب كثيراً في عالم الأزياء والموضة والإعلانات. فظهرت على منصة عرض أزياء دار شانيل في عام 2016. كما هذا لم يمنعها من تصبح مصدر إلهام رمز الموضة كارل لاغرفيلد. واستطاعت أن تكون وجهاً إعلانياً معروفاً وتتصدر أغلفة المجلات.
كارا ديليفين
هي عارضة أزياء بريطانية استطاعت أن تُثبت أنّ الطول لا يعني الكثير، عندما تكون لديكِ موهبة. ما يميّز كارا عن العارضات الأخريات هي جاذبيتها وروح الدعابة وقدرتها على التكيّف في صناعة سريعة التغير والتحول.
كايت موس
لقد شاركت كايت موس في عروض أزياء بربري، ألكسندر ماكوين، فيرساتشي، كالفن كلاين، غوتشي، ديور ... ومن دون شك لم تكن التسعينيات لتبدو كما كانت من دون كايت موس. فكان لها دوراً كبيراً في فتح المجال أمام عارضات الأزياء صغيرات الحجم والقصيرات في جميع أنحاء العالم.
تويغي
لا يمكننا سوى التحدث عن تويغي التي ساهمت بتغيير مسار الموضة وصيحاتها من دون شك. فلقد انطلقت في العام 1966 وتميّزت في وقتها بقصة شعرها القصيرة التي كانت مثالاً لتحرّر المرأة. وكسرت القواعد باعتمادها تصاميم رجالية في الستينيّات. ولا تزال دور الأزياء والنجمات يتبعنها حتّى اليوم. واللافت أيضاً أنّ طولها لا يتعدى الـ 167 سم، الذي كان ثورة بحد ذاتها في مجال الموضة والأزياء في تلك الحقبة.
إقرئي أيضاً: