كالفن كلاين تعلن توقّفها عن تصميم الأزياء الفاخرة

تعتبر علامة كالفن كلاين من أشهر العلامات التجارية للأزياء، وقد تأسست عام 1968 من قبل المصمم كالفن كلاين. لطالما عرفت الدار بستايلها الشبابي والحيوي، ويبدو أنه السبب الذي دفع كالفن كلاين، بمبادرة من الشركة الأم "بي في إتش"، إلى التخلّي عن تصميم الأزياء الفاخرة للتركيز على الخط الشبابي الذي كانت العلامة تتوجّه إليه منذ انطلاقها في عالم الموضة.

 

كانت الدار قد استعانت في أغسطس 2016 بالمصمم البلجيكي راف سيمنز الذي كان المدير الإبداعي لعلامة ديور، وذلك بهدف إعادة إحياء العلامة التي لم تشهد تطوّراً مهماً منذ انسحاب مؤسسها عام 2002. وهكذا أصبحت كالفن كلاين تطلق ضمن أسبوع الموضة في نيويورك سنوياً مجموعة لأزياء فاخرة تختلف عن تصاميم سي كاي الأخرى، وكانت الدار تطمح بشكل واسع أن تصل إلى سوق المنتجات الفاخرة.

 

فمع استلام راف سيمنز منصبه في دار كالفن كلاين، لجأ إلى تصميم مجموعات يختلف أسلوبها تماماً عن أسلوب الدار واخترق عالم الأزياء الراقية من خلال تزيين إطلالات النجمات على السجادة الحمراء. ومع انتقال أزياء كالفن كلاين إلى مستوى آخر من حيث الأسلوب، ابتعدت الدار عن هويتها القديمة.

 

على الرغم من أن أزياء كالفن كلاين كانت قد أصبحت بإدارة راف سيمنز أكثر أناقة مما كانت عليه، إلا أن الدار لم تشهد تحسّناً في المبيعات مما أدّى إلى مغادرة راف سيمنز. واليوم اختارت علامة كالفن كلاين أن تعود إلى ستايلها الذي انطلقت منه لتستعيد مستهلكيها القدامى، وهذا يشير إلى أن الدار تعمل على أجراء تغييرات إستراتيجية لإعادة إحياء ستايلها الشبابي والبعيد عن أسلوب الكوتور.

 

scroll load icon