ضعي الثوم تحت وسادتك، واكتشفي ماذا سيحدث

ضعي الثوم تحت وسادتك، واكتشفي ماذا سيحدث

كلّنا نعلم أنّ نكهة الثوم لاذعة! لكنّ الثوم يُضفي مذاقاً فريداً على الأطباق اللذيذة.

 

والثوم مكوّن صحي بفضل الكربوهيدرات المعقدّة والبروتينات الموجودة فيه، بالإضافة إلى المعادن والفيتامينات الحيوية مثل الفيتامين ب، الصوديوم، البوتاسيوم، والمغنيسيوم.

 

إنّ تناول الثوم بشكل منتظم يساعد على درء أمراض القلب وغيرها من أمراض الأوعية الدموية بالإضافة إلى اضطرابات الأيض مثل مرض السكري.

 

إنّ رائحة الثوم المعروفة تأتي بفضل الأليسين، مركب الكبريت، الذي يجعل من الثوم علاجاً ممتازاً للالتهابات لأنّه قادر على قتل بعض أنواع الفيروسات لذا يعتبر أكثر كفاءة من المضادات الحيوية، وبدون آثار جانبية سيئة. ويتضمن الثوم أيضاً مركبات مضادة للالتهاب ومضادة للأكسدة تدعم الوظيفة المثلى لجميع أنظمة الجسم.

 

ولكننا لم ننته بعد! يُحّسن الثوم تدفق الدم، يخفض الكولستيرول، يساعد على منع الشيخوخة المبكرة من خلال الحدّ من الأضرار التأكسدية.

 

فمع كلّ فوائد أكل الثوم، لماذا إذاً لا نضعه تحت الوسادة؟ وقد اتضح أنّ هناك عدّة أسباب تجعلك تفعلين ذلك.

 

1- التنفس بشكل أفضل:

يساعدك الثوم في الحصول على ليلة هادئة لأنّه يُنّظف إنسداد الممرات الأنفية. وبالتالي يتحسن تنفسك وتنامين بهدوء. وإذا كان وضع فصّ أو فصّين من الثوم تحت وسادتك لا يكفي، إصنعي بخار الثوم وتنشقيه قبل النوم، وهو عبارة عن وضع 3 إلى 5 فصوص في قدر من الماء المغلي، أطفئي النار وتنشقي البخار.

 

2- ستمرضين أقل:

إنّ الثوم مضاد للجراثيم القوية ويخلّصك من الجراثيم التي قد تُصيبك بالمرض. كما أنّه يساعد على تقصير مدّة إصابتك بنزلات البرد أو الأنفلونزا. ويعتقد الباحثون أنّ هذا الأمر يرجع إلى الأليسين الذي يمنع عمل مجموعتين من الأنزيمات التي تسمح للميكروبات المُعدية بالبقاء في الجسم.

فالنوم مع ثوم تحت الوسادة بانتظام يمكن أن يساعد في درء الجراثيم.

 

3- محاربة الأرق:

إنّ النوم مع الثوم تحت وسادتك علاج فعّال للأرق يُستخدم منذ أجيال. من البديهي الاعتقاد بأنّ رائحة قوية كالثوم قد تكون مهدئة، وهذا اعتقاد فعّال.

 

4- ستحاربين طبيعياً الحشرات:

إذا استيقظت مع حفنة من لدغات البعوض، ستقدرين وجود بعض الحماية الإضافية تحت وسادتك. إنّ الثوم سام للبعوض، لذا فوجوده تحت الوسادة سيحميك.

 

إنّ الثوم لنعمة عظيمة للصحة، سواء كنت تستخدمينه تحت الوسادة أو تأكلينه أو تتنفسينه. حاولي طريقة وضع الثوم تحت وسادتك قبل اللجوء إلى مساعدات النوم الكيماوية الخطيرة. فالثوم مكوّن رخيص ولا تأثيرات جانبية له. نوماً هنيئاً!

scroll load icon