كرم الضيافة في القهوة العربية

تُعتبر القهوة العربية في أيام الشهر الفضيل وبعد الإفطار منبّهاً كي لا يدركنا الكسل. وفي أيام أشهر السنة، هي الدليل على الترحيب بالزائر ومن تقاليد الضيافة العربية.

غالباً ما تقدّم القهوة مع حبيبات التمر، أو مع كريات الشوكولاته، لكسر مرارتها اللاذعة أحياناً، أو التمر المغلّف بالشوكولاته.

 

كيفية التحضير:

 

نحتاج إلى ثلاثة أكواب من الماء، ثلاث ملاعق كبيرة من البن المطحون من حبيبات البن الأخضر غير المحمّص، وكمية موازية من الهال (الهيل) المطحون (يمكن استبدالها بحبيبات الهيل غير المطحون)، وربع ملعقة صغيرة من الزعفران (يمكن الاستغناء عنه).

يوضع الماء في قدر على النار ليغلي، ومن ثم يُضاف البن المطحون ويترك ليغلي لربع ساعة.

نضع في الإبريق النحاسي الخاص بالقهوة الهيل والزعفران، نضيف إليهما الماء الذي غليناه مع البن باستخدام المصفاة. يمكن وضع رواسب البن التي تكون خشنة، جانباً، لاستخدامها مرة ثانية.

يغلق الإبريق وبعد خمس دقائق نقدّم القهوة في فناجين الشفّة العربية.

بالوسع إضافة القرفة والزنجبيل إلى الإبريق، ولكن بكمية قليلة جداً كي لا يزول طعم القهوة الأساسي.

 

فوائد ومخاطر

 

من فوائد القهوة العربية، وفق "مايو كلينيك" الأميركية (http://www.mayoclinic.org)، احتواؤها على مادة الكافيين المنبّهة، لذا يُنصح بعدم تجاوز شرب كمية محدّدة منها، عبارة عن أربعة أكواب. إن تجاوز تناولنا ما نسبته 400 ميليغراماً من الكافيين، يعرضنا لمخاطر هشاشة العظام كونها تؤثر في الجسم على امتصاص الز نك والحديد والكالسيوم، كما تؤثر في ارتفاع نسبة الإصابة بأمراض القلب وانسداد الأوعية الدموية.

المخاطر لدى تناول كميات تفوق الحدّ المذكور من القهوة العربية، هي الفوائد نفسها، إذا ما تناولنا القهوة العربية بكمية معتدلة، بالإضافة إلى استخدامها كمنبّه بشكلٍ عام.

scroll load icon