ما هي تكبيرات الحج؟

ما هي تكبيرات الحج؟ فالحج هو قصد بيت الله الحرام في مكة المكرمة، وأشهر الحج هي شوال، ذو القعدة، ذو الحجة، فالحج هو الركن الخامس في الإسلام، وقد ورد الحج كركن من أركان الإسلام في القرآن بقوله تعالى والله على الناس حج البيت من استطاع إليهِ سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين، كما وللحج شروط معينة لابد من وجودها وهي الحرية العقل والقدرة المالية والبدنية.

 

ما هو المقصود بتكبيرات الحج؟

المقصود بتكبيرات الحج هو التكبير الله عز وجل، وهذهِ التكبيرات يكون لها موعد محدد، وتكون واجبة في أحيان معينة، وتعتبر تكبيرات الحج هي تعظيم شعائر الله، وفي الكثير من الثواب والأجر، وتكبيرات الحج هي نفسها التي تردد في الأعياد عند المسلمين أي عيد الفطر وعيد الأضحى، ولكن يبقى هناك بعض الفروقات من حيث الوقت الذي يجب أن تردد فيه هذهِ التكبيرات.

 

ما هي تكبيرات الحج؟

فالحج هو ركن من أركان الإسلام الخمسة، وهو فريضة واجبة لكل من إستطاع إليه سبيلا، يجب معرفة جميع شروط الحج، وطريقة تأديته كي يكون المرء على بينة من أمره، والتعرف على تكبيرات الحج كي يستطيع المرء أن يرددها عندما يقوم بتأدية مناسك الحج، ولكن ما هي تكبيرات الحج؟ تكبيرات الحج قد ترد بصيغ مختلفة ومن أبرزها سوف نذكر ما يلي:

-الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد"، ويزيد المُكبّر بعد التكبيرة الثالثة قول: "الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلًا"، كما يُسنّ له أيضًا أن يقول بعد ذلك: "لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إيّاه، مخلصين له الدّين، ولو كره الكافرون، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله والله أكبر"، ويكون الختام بقول: "اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد، وعلى أصحاب محمد، وعلى أزواج محمد، وسلم تسليمًا كثيرًا.

-الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد

-الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، وهي الصيغة الأحسن عند المالكية، فإن زاد القائل: لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، فهو عندهم حسن.

-لبَّيْكَ اللهُمَّ لبَّيكَ، لبَّيك لا شريكَ لك لبَّيك؛ إنَّ الحمْدَ والنِّعمةَ لك والمُلْك، لا شريكَ لك .

 

متى تبدأ تكبيرات الحج؟

أيضًا بالنسبة لتكبيرات الحج هناك عدة إحتمالات سوف نذكرها تِباعًا:

-قد تبدأ تكبيرات الحج بعد صلاة الفجر في يوم عرفة، إلى حين صلاة العصرثالث أيام التشريق.

-وقد تبدأ تكبيرات عقب صلاة ظهرفي  يوم النحر إلى أن تحل صلاة عصر ثالث أيام التشريق.

-وقد تبدأ أيضًا التكبيرات في فجر يوم عرفة، ولكن وقعت خلافات حول إنتهاء هذه التكبيرات،  ولكن أُتفق في ما بعد على أن تكبيرات الحج تنتهي عند صلاة عصر ثالث أيام التشريق.

-ومن ناحية أخرى قد تبدأ تكبيرات الحج عندد صلاة الظهر في يوم النحر إلى صلاة فجر في اليوم الأخير من  التشريق.

 

حكم التكبير في الحج

أيضًا بالنسبة لحكم التكبير في الحج، فقد وقع الخلاف بين المذاهب، فالبعض إعتبرها واجبة، والبعض سنة، والبعض الأخر واجبة من بعد كل فرض صلاة.

 

ما هي مواطن التكبير في الحج؟

مواطن التكبير في الحج عديدة سوف نذكر الأبرز منها:

-فأولاً يجب أن تردد تكبيرات الحج عند الخروج للحج وعند الرجوع منه أيضًا.

 -كما أن تكبيرات الحج واجبة من بعد رمي الجمرات .

-كما أن التكبيرات واجبة على الحجاج عن الصعود إلى جبل عرفات.

-كما أن التكبيرات في الحج تعد واجبة عند الطواف حول الكعبة.

-كما ويتم تردد تكبيرات الحج عند ذبح القرابين. 

 

ما الفرق بين تكبيرات الحج وتكبيرات العيد؟

التكبيرات الخاصة بعيد الفطر

تبدأ هذهِ التكبيرات منذ غروب الشمس الخاصة في ليلة العيد، أي عند إكتمال الثلاثين يومًا من صوم رمضان، أي عندما يثبت رؤية الهلال.

وتنتهي هذهِ التكبيرات بعد إنتهاء صلاة العيد مباشرةً.

 

التكبيرات الخاصة بعيد الأضحى

هي تلك التكبيرات التي تبدأ مع بداية شهر ذي الحجة، أي منذ إستطلاع هلال هذا الشهر، إلى حين إنتهاء أخر أيام التشريق.

 

ما الذي يجب أن يعرفه المسلم قبل الحج

هناك وجبات وأخلقيات معينة على المسلم أن يتعرف عليها ويتقيد بها سواء قبل الحج أو بعده، لذلك يجب على الشخص الذي يريد أداء مناسك الحج أن يتعرف عليها ويتقيد بها، وخصوصًا لناحية حسن الخلق التي يجب عليه أن يتقيد بها، لذلك هناك أمور يجب التقيد بها:

-فيجب التحلي بشكل أساسي بالأخلاق الحميدة الحسنة، لأن سوء الخلق يتنافي بشكل أساسي مع الغاية التي من أجلها يقوم الإنسان بأداء مناسك الحج.

-الإبتعاد عن الكذب، فالكذب يتنافي مع أخلاقيات الإنسان بصورة من جهة ومن جهة أخرى فالكذب يفسد الحُجة لذلك يجب الإمتناع عنه بصورة مطلقة.

-يجب المحافظة على صلة الرحم، والمقصود بذلك توطيد العلاقات العائلية وجعلها أكثر قوة، وهذا الأمر أيضًا يجب على المسلم التقيد بها.

-المحافظة على الصلاة والصوم وقراءة القرأن هذهِ الواجبات يجب أن يتحلى بها الإنسان قبل الحج وبعده.

 

هل الحج يغفر الذنوب؟

الذنب أو المعصية هي كل فعل خاطئ  يرتكبه الإنسان خلال حياته الدنيوية، لذلك كثرة الذنوب ترهق صاحبها، ويتساءل البعض عما إذا كان الحج يغفر الذنوب جمعيها، فهناك جمهور من أهل العلم يعتبر أن الحج يغفر الصغائر من الذنوب، أما الكبائر فلا يغفرها الحج إنما هذهِ الكبائر تحتاج لتوبة خاصة .

وظهر جمهور أخر من أهل العلم إعتبر أن الحج يغفر الذنوب سواء أكانت ذنوب صغيرة وسواء أكانت ذنوب كبيرة.

ولكن لا يمكن حسم هذا الأمر لأنه لا يوجد رأي واحد حول هذا الموضوع.

 

ما هي الشروط الواجب توفرها في طالب الحج؟

هناك ثمة شروط يجب توفرها في الشخص طالب الحج، ومن هذهِ الشروط نذكر منها ما يلي:

-العقل والمقصود بذلك أن يكون الشخص طالب الحج بكامل قواه العقلية وأن لا يكون يعاني من أية أمرض عقلية كالعته والجنون.

-يجب أن يكون الشخص حر في إختياره أداء مناسك الحج.

-كما أن القدرة المالية والبدنية للشخص هي أمر ضروري للغاية، لذلك ورد في الكتاب الكريم والحج لمن إستطاع إليه سبيلا، كما ويجب أن يكون الشخص قادر جسديًا على أداء مناسك الحج.

 

ما هو حكم الحج؟

حكم الحج هو فرض نزل في العالم  التاسع عشر للهجرة، لذلك كان الحج ولازال هو فريضة على كل عاقل مقتدر ماليًا وجسديًا قادر على أداء مناسك الحج.

ويجب أداء مناسك الحج لمرة واحدة في حياة الإنسان، ولكن لاشيء يمنع من أداء مناسك الحج لأكثر من مرة، فهناك الكثيرون من الأشخاص الذين يأدون مناسك الحج لأكثر من مرة.

كما ان الحج فرض في السنة, لذلك تعرفي أكثر على فرض الحج في السنة.

 

ما هو فضل الحج؟

في الحج بركة، فالإنسان عندما يقوم بتأدية مناسك الحج على أكمل وجه، سوف تتغير جميع تفاصيل حياته من الناحية الجسدية والنفسية، فالراحة النفسية التي يشعر بها المرء من بعد أدائه لمناسك الحج لا يمكن حصرها، إذ أن الطمأنينة والسلام النفسي يسيطروا على نفس الإنسان، وعلى الرغم من أن الحج يحتاج للكثير من الجهد، إلا أنه فيه أجرٌ عظيم، والدعاء أثناء أداء مناسك الحج مستجاب، لذلك يشعر الإنسان نفسه في مكان أخر بعيدًا عن جميع مشاعر الخوف والقلق، كما أن الحج يساعد على مغفرة جميع الذنوب ما ظهر منها وما خفى، لذلك فإن فضل الحج كبير، وهو نعمة لا يمكن تقدير قيمتها المعنوية بشكل يليق بها فعلاً.

 

ما هي أركان الحج؟

للحج أركان لابد من معرفتها، وهذهِ الأركان هي على الشكل الأتي:

 

الإحرام 

يعتبر الإحرام الركن الأول من أركان الحج، والمقصود بالإحرام هو النية والرغبة في القيام بأداء مناسك الحج، وهناك موجبات للإحرام لابد من التقيد بها، وهذهِ الموجبات هي على الشكل التالي، الإحرام من الميقات وهو بدوره يقسم إلى قسمين، الأول زماني أي يجب أن تؤدى مناسك الحج  في أشهر الحج، وهي شوال، وذو القعدة، وذو الحجة. أما القسم الأخر فهو مكاني والمقصود منها  الأماكن التي يحرم منها الحّاج، وهي عبارة عن  خمسة أماكن، وهذهِ الأماكن هي على الشكل التالي ذو الحليفة وهو ميقات أهل المدينة، ويلملم وهو ميقات أهل اليمن وما حولها أو مرَّ بها، والجحفة وهي ميقات أهل الشام، ومصر وما حولها أو مر بها، وذات عرق وهي ميقات أهل العراق وخراسان ووسط وشمال نجد أو مر بها، وقرن المنازل أو السيل الكبير وهو ميقات أهل نجد والطائف ومن مرّ بها. 

لذلك الإحرام له موجبات أساسية لابد من الإلتزام بها ولذلك يعتبر من أهم أركان الحج.

 

التجرد من المخيط

فبالنسبة للرجل يجب أن لا يقوم بإرتداء الملابس المخيطة، أما بالنسبة للمرأة فهي لا ترتدي أثناء أدائها لمناسك الحج النقاب والقفازين، كما يجب أن تتحلى المرأة بالسترة خلال أداء مناسك الحج.

 

التلبية

والمقصود من التلبية هو تردد العبارة الأتية (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك).

 

الوقوف بعرفة

الوقوف في يوم عرفة هو الركن الأعظم الذي يميز الحج عن العمرة، ومن يفوته الوقوف في عرفة فقد فاته الحج،  ويكون الوقوف في عرفة من ظهر يوم التاسع من ذي الحجة إلى  حين طلوع فجر اليوم العاشر من اليوم التاسع من ذي للحجة.

 

طواف الإفاضة

طواف الإفاضة وهو  ركن من أركان الحج، وركن الإفاضة هو ركن إلزامي بحيث لا تصح الحجة دونه، فقال تعالى: (ثُمَّ لِيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ).

 

السعي بين الصفا والمروة

إن السعي بين الصفا والمروة هو من الأركان الإلزامية في الحج، ونظرًا لأهمية السعي بين الصفا والمروة، فقد ورد في الكتاب الكريم وتحديدًا في سورة البقرة، الأية التالية (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيم)، ونظرًا لأهمية السعي بين الصفا والمروة فقد وردت في الكتاب الكريم.

وهناك شروط للسعي بين الصفا والمروة وهي على الشكل الأتي:

-يجب أن يتم السعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط كاملةً، ولكن يمكن للشخص أن يأخذ إستراحة لمدة من الوقت ومن ثم عليه أن يكمل هذهِ الأشواط، ولكن مدة الجلوس يجب أن لا تكون طويلة.

 ولكن من الأفضل أن يتم السعي بصورة متواصلة من دون راحة لمن إستطاع ذلك فأجر ذلك عظيم.

 

إقرئي أيضًا:

أدعية الحج والعمرة

دعاء الصفا والمروة للحجاج