10خطوات لتنشيط ذاكرة الأهل

يعتقد الجميع أن الدماغ يهرم كلما تقدمنا في العمر، ويسوءنا حين يكرّر أهلنا الحديث عينه لمرات، معتقدين أنهم لم يخبرونا به بعد. ونعتبر أن السبب هو تقدّمهم في العمر، ولكن ماذا لو أن هناك وسائل لتنشيط الدماغ وتغذيته وتعزيز الذاكرة؟

 

إليكم عشر وسائل لتنشيط الذاكرة*، لا تترددوا في توفيرها لأهلكم:

1-    هناك أنواع من الألعاب المناسبة والمنشطة للذاكرة والتي بالوسع أن نجعل الأحفاد يشاركون فيها مع جدهم وجدتهم، ومنها ألعاب الورق والألغاز والكلمات المتقاطعة و"بازيل" الصور وحلّ الألغاز، فهذه كلّها تحفّز الذاكرة.

 

2-    التفاعل الاجتماعي: توفيره للأهل من خلال حثّهم على لقاء جيرانهم وأصدقائهم وتنظيم زيارات الأحفاد لهم بشكل منظم ومستمر.

 

3-    تشجيع الأهل على تدوين مذكراتهم، وإذا لم يحبذوا هذا الأمر نطلب منهم مثلاً تدوين حسابات المنزل وقيمة الفواتير التي يتوجب دفعها بشكل يومي، فهذا يحفز وينشط الدماغ.

 

4-    من المهم الاهتمام بالتغذية والتركيز على الخضار والفواكه الطازجة. فالمواد المضادة للأكسدة مفيدة جداً للدماغ وللجسم.

 

5-    إذا كنا من المدخنين، التوقف بوجود الأهل. وإذا كان الأهل من المدخنين محاولة إقناعهم العدول عن التدخين، فالتدخين يؤثر سلباً على الرئتين وعلى الضغط وعلى الدماغ.

 

6-    المشي خيار مثالي، فالحركة وإن كانت خفيفة فهي مفيدة جداً للكبار في السن وتنشط الدورة الدموية. وإن كانوا لا يتمكنون من الخروج والمشي بوسعنا تحفيزهم كي يقوموا ببعض الحركة داخل المنزل.

 

7-    الوحدة هي من مسببات عدم تحفيز الدماغ وبالتالي الذاكرة، فلنحاول بأية طريقة أن لا ندع الأهل يبقون لوحدهم لفترات طويلة. لننظم زياراتنا للأهل ونصطحب معنا الأحفاد. كما بوسعنا دعوة الأقرباء دوماً والأصحاب. إن مشاركة الأخبار والذكريات مع الناس يذكّر بتاريخ مضى.

 

8-    الضحك هو من المحفزات الأساسية للدماغ، فلا نوفر فرصة في لخلق هذا الجو المرح للأهل وفي السعي لإضحاكهم دوماً. وبالوسع توفير أفلام كوميدية لهم أو كتب ممتعة ومضحكة.

 

9-    إن الخروج من المنزل ضروري جداً، على الأقل مرة في الأسبوع. ربما تخرجون إلى نزهة بسيطة أو إلى مطعم لتناول الطعام في الخارج.

 

10-  إن التقدم في العمر له آثاره السلبية، فبعد أن كان الأهل ينتجون ويتفاعلون مع الناس مهنياً واجتماعياً، يجدون نفسهم في الوحدة، لذا من المفيد تحفيزهم للإشتراك بجمعية أو في أي عمل اجتماعي مفيد سيشعرهم أن قيمتهم وقيمة وجودهم في المجتمع مهمة ومفيدة، وبالتالي لن يشعروا بالاحباط لتغيّر نمط حياتهم مع تقدمهم في العمر.

 

*  إن هذه النصائح قدمها متخصصون من Aging Care، بناءً على دراسات أجريت على المتقدمين في العمر. وقد قام بتقديم هذه النصائح الكاتب المتخصص بالبالغين، ليونارد هانسن الذي نال جوائز عديدة تقديراً لأعماله المبدعة في الاهتمام بالبالغين والمتقدمين في السن. 

scroll load icon