5 قبل الزواج
حين يتعلّق الأمر بالزواج، فإنّ ما تجهله قد يضرّك فعلاً. في تقرير يلخّص الأسئلة الجوهريّة التي يجب على الزوجين الاجابة عنها قبل الارتباط، تؤكّد صحيفة "نيويورك تايمز" أن ّالخجل، والرغبة بالحفاظ على الغموض الرومانسي، تدفع الثنائيّات قبل الزواج إلى تجاهل الأسئلة الصعبة أحياناً. لكنّ ذلك قد يؤثّر على أسس الزواج الصحيحة، ويعرّض العلاقة للخطر على المدى الطويل.
في ما يلي أسئلة أساسيّة لمساعدة كلّ المقبلين على الزواج على مصارحة بعضهم بالبعض:
1- كيف كانت عائلتك تحلّ خلافاتها: بتسكير الصحون، أم بحوار هادىء، أم بتجاهل الموضوع؟
نجاح أيّ علاقة يرتبط مباشرةً بطريقة حلّ النزاعات أو الخلافات. ولأنّ كلّ واحد منّا يحمل شعوريّاً أو لا شعوريّاً عادات عائلته وأسرته الصغيرة، يجب على الشريكَيْن الاجابة على سؤال مهم حول كيفيّة الوصول إلى حلول مشتركة بينهما.
2- هل ستغيّر الحفاضات؟
أهمّ تحدٍّ ينتظر الزوجين هو الانجاب، وعدم التشارك في مسؤولية تربية الأطفال، قد يضع أعباء كبيرة على طرف واحد، غالباً ما تكون المرأة. بعض مجتمعاتنا الشرقيّة، لا تتقبّل فكرة مساندة الرجل لزوجته في عمليّة رعاية الأطفال يوميّاً، لكنّ ذلك من مداميك نجاح أيّ علاقة زوجيّة في زمننا الحاضر.
3- هل ستؤثّر العلاقات السابقة على زواجنا؟
التستّر على الماضي العاطفي، يضرّ الزواج عوضاً عن تعزيزه بالمصارحة. كما أنّ الكتمان قد يضعضع ثقة الشريك بنفسه، ويؤجّج مشاعر الغيرة السلبيّة. لذلك، من الأفضل توضيح العلاقات السابقة قبل الزواج، وعدم الدخول في علاقة زوجيّة تنغّضها أشباح الماضي.
4- هل جيبي هو جيبك؟
يفتح الكثير من الأزواج في بداية حياتهم معاً، حسابات مصرفيّة مشتركة. في زمننا الحاضر، تحطّمت أسطورة الزوج الذي يصرف وحيداً على العائلة، مع عمل الكثير من النساء، واستقلالهنّ ماديّاً. يجب أن يتفق الشريكان على طبيعة علاقتهما الماليّة قبل الارتباط.
5- ما حدود مساحتي الخاصّة؟
قد يفهم بعض الأزواج الجدد أن الطريقة الوحيدة للتعبير عن الحبّ، هي التماهي بشكل تام مع الشريك، ونسيان العائلة والأصدقاء والأنشطة الخاصّة. لذلك من الأفضل أن يناقش الثنائي الأنشطة المشتركة بينهما، والأنشطة التي من الأفضل أن يقوما بها منفردين. الالتصاق التام يؤذي العلاقة ويخنقها.