أعراض لاحظتها عند طفلي بعمر السنة وتوجهت فوراً الى الطبيب

أعراض لاحظتها عند طفلي بعمر السنة وتوجهت فوراً الى الطبيب

محتويات

    خلال فترة نموّ طفلك تكونين منشغلة بالإطمئنان على صحته وعلى كيفية تناوله الطعام والسوائل لأنك تحيطينه بكل حنان العالم، ولكن ماذا لو لاحظت أعراضاً غريبة عند الطفل؟ كيف عليك أن تتصرفي؟

     

    اختلاف الأعراض والأمراض

    من عمر الى آخر تختلف أنواع الأمراض والفيروسات التي من الممكن أن يصاب بها الطفل، لذلك الزيارة الدورية عند الطبيب للوقاية وأخذ التلقيحات اللازمة تعتبر أساسية الى حين بلوغه عامه الثاني أو الثالث. يتعرّض الأطفال بشكل عام للإصابة بحرارة مرتفعة، أو نزات برد متتالية، أو التهابات مختلفة وذلك وفق التغيير المناخي أو التقاط عدوى ما من الحضانة أو المدرسة. بالتأكيد لا داعي للهلع ولكن من الواجب عدم إهمال الحالة والاتصال بالطبيب لنيل التشخيص الملائم.

     

    أنا لاحظت هذه الأعراض في عمر السنة

    مع بلوغه عامه الأول، كان طفلي شديد المرض من حيث السعال عند النوم، والحرارة المرتفعة مع ظهور التهابات بالأذن بين الحين والآخر، وكان الطبيب يحاول معالجته بمضادات الإلتهاب الى حين توقف جسمه عن التجاوب معها. كان يعاني من الغثيان كثيراً خلال الليل ويتقيأ عند النوم أو حتى عند تناول الطعام في معظم الأحيان. إشتد سوء حالته عندما لم تنخفض الحرارة حتى مع الحقن المضادة للإلتهاب فهرعنا به الى المستشفى وأجريت له صوراً شعاعية ليتبيّن أن هناك لحمية مكدسة منذ الولادة في مجرى التنفس والأذنين. طلب الطبيب على أثر النتيجة عملية جراحية استخرج بها "الجسم الغريب" الذي كان يحول دون وصول الأكسيجين الى الدماغ مما انعكس سلباً على نمو طفلي وطوله ووزنه. بعد العملية، تخلص طفلي من مشكلة التقيؤ وطمأنني الطبيب أن النمو سيعود لشكله الطبيعي مع بلوغه عامه الخامس.

    scroll load icon